شهد سماء البلاد ظهر اليوم الجمعة كسوفا جزئيا للشمس في ظاهرة يقول العلماء إنها ستتكرر مرة أخرى عام ألفين وعشرين.
وحدث الكسوف في سماء البلاد عند الساعة الثانية عشر ظهرا، وحجب القمر مساحة سبعة بالمائة من الشمس، وشوهدت أكبر نسبة كسوف في شمالي البلاد وأقل نسبة كسوف في مدينة إيلات بالجنوب.
وحذر علماء الفلك من النظر مباشرة في مشهد الكسوف ودون حماية العين وقالوا إن ذلك يسبب أضرارا خطيرة ودائمة قد تؤدي إلى الإصابة بالعمى جراء الضرر الناجم عن أشعة الشمس الحارقة.
يذكر أن كسوف الشمس من الظواهر الفلكية الجميلة والمثيرة إذ يحجب القمر قرص الشمس عندما يكون بين الشمس والأرض لذلك ينقطع نورها عن مناطق معينة عن سطح الأرض وهي التي تشاهد الكسوف.
والكسوف الشمسي إما أن يكون كليا فيحجب القمر كل قرص الشمس وهي من أجمل الظواهر الفلكية التي يمكن مشاهدتها بالعين المجردة من الأرض، وينقطع نور الشمس عن الأرض ويحل الظلام وتظهر النجوم ظهرا وتحدث برودة في الطقس. أما الكسوف الجزئي للشمس فيحجب القمر فيه جزء من قرص الشمس وليس كله.
التعليقات