قالت النائبة حنين زعبي، عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، بعد مشاركتها في مسيرة ومهرجان الذكرى الـ39 ليوم الأرض الخالد في قرية دير حنا، لـ'عرب 48' إنه 'يجب تطوير أساليب احتجاجاتنا الشعبية، فنحن نعيد إنتاج رسالة إلى شعبنا وإلى الحكومة الإسرائيلية بأن علاقتنا مع الأرض ثابتة ولا تنتهي، وأن إسرائيل تحاول مصادرة ليس الأرض فقط، وإنما الوطن، وليس مصادرة الأرض كملكية أو كحيز لتطور فردي ولتطور شعب بل إعادة كتابة للتاريخ والجغرافية، هي سرقة علاقتنا بالأرض والوطن'.
وأضافت أن إسرائيل في الآونة الأخيرة، منذ عام 2009، بدأت بملف تصفية خطير جدا لملف اللاجئين، يعني حتى2007 تم تصفية أكثر من 800 ملك يعود للاجئين، وهذا يناقض القانون الدولي وخرق خطير لاتفاقيات وقعت عليعا إسرائيل منذ عام 1949 وحتى كانت ضمن اتفاقية أوسلو، وهذه القضية لا يتم التركيز أو تسليط الضوء عليها.
وقالت زعبي: 'نحن نتحدث عن توسيع المستوطنات ومصادرة الأراضي ومخطط برافار وطرد 30 ألف فلسطيني من النقب، لكن هذا الملف، ملف بيع أملاك اللاجئين يدل على أن إسرائيل مصرة على تصفية القضية الفلسطينية من جانب واحد، ولا نقصد فقط ما يتعلق بعدم إنهاء الاحتلال وتهويد القدس واستمرار الحصار وسرقة الأراضي في مناطق ((c وتهويد النقب والجليل'.
واعتبرت أن 'قضيتنا على وطننا هي ليست فقط تمييز وليس فقط مواطنين درجة ثانية، إنما هي صراع مع دولة تتعامل مع نفسها كأيديولوجيا استعمارية احتلالية واحلالية. إسرائيل ترى بنا على جانبي الخط الأخضر وداخله حجر عثرة أمام دولة يهودية ومشروع صهيوني ما يزال يريد أن يطبق' أرض أكثر عرب أقل. صراع على حقنا، صراع على وجودنا، صراع على تطورنا على أرض وطننا'.
وحول تطوير أساليب احتجاجاتنا الشعبية، قالت إنه 'يجب علينا أن نفكر بأساليب ربما شبابية أكثر، فعاليات كشافة وطنية وموسيقية، وليس مجرد خطابات ومنصات تخلو من الشباب والنساء. كل سنة نرى مشاركة أكثر من الشباب، وليس مجرد تواجد كمي، وإنما هو كسر حاجز الخوف ومحاربة الاغتراب عن وطننا، ومناهضة الأسرلة. يجب أن تقام لجنة تعنى بتنظيم الفعاليات والمناسبات الوطنية ولا تخلو من الإبداع'.
وتطرقت إلى الوحدة بالقول إن 'الوحدة داخل الكنيست يجب أن تثبت نفسها أكثر خارج الكنيست بإبداع في المناسبات الوطنية'.
التعليقات