الحركة الإسلامية تناشد إنقاذ الفلسطينيين بمخيم اليرموك

منذ بدء القتال والحرب في سوريا بين الأطراف المختلفة، ومخيم اليرموك الفلسطيني الملاصق للعاصمة دمشق يعاني ويلات هذه الحرب.

الحركة الإسلامية تناشد إنقاذ الفلسطينيين بمخيم اليرموك

مخيم اليرموك بحاصر منذ أكثر من عامين ويتعرض بهذه الأيام لقصف داعش

 

ناشدت الحركة الإسلامية-الجناح الجنوبي- في الداخل الفلسطيني كل الجهات المعنية والمجتمع الدولي التدخل من أجل إنقاذ اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك في سوريا والمتواجد بحصار متواصل منذ أكثر من عامين ويتعرض في الأيام الأخيرة للقصف من قبل عناصر تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

 وجاء في البيان الصادر عن الحركة الإسلامية: "منذ بدء القتال والحرب في سوريا بين الأطراف المختلفة، ومخيم اليرموك الفلسطيني الملاصق للعاصمة دمشق يعاني ويلات هذه الحرب. سكان المخيم يعانون الجوع والقتل والدمار والحصار بعد أن تحول المخيم إلى ميدان قتال بين فصائل المعارضة والنظام وبين فصائل المعارضة وتنظيم الدولة الإسلامية مؤخرا. الوضع الإنساني في المخيم كارثي، والآلاف الذين بقوا فيه يتعرضون حاليا للقتل والخطف والموت جوعا بسبب الحصار.

وتابع البيان: "يجب فك الحصار عن مخيم اليرموك  ليتمكن أهلنا هناك من إنقاذ أنفسهم والحفاظ على حياتهم، ويجب على كل الجهات المعنية في سوريا وفي العالم العمل على إنقاذ المخيم وأهله وإمداده بالمواد الغذائية الأساسية وبالدعم الإنساني ليتمكنوا من البقاء على قيد الحياة".

ولفتت الحركة الإسلامية إلى أن المخيمات الفلسطينية في سوريا وفي كل الدول العربية يجب أن تكون وتبقى أرضا محايدة تُجنَّب الحرب والاقتتال الداخلي. فالفلسطينيون الذين عانوا ويلات الحرب والنكبة والشتات أصحاب قضية قومية ووطنية تجمع وتوحّد كل العرب في كل أقطارهم، وهم هناك إلى حين تحقيق حل عادل لقضيتهم والمتمثل بحق العودة إلى وطنهم فلسطين، ولذلك هم ليسوا جزءا من أي حرب أهلية أو انقسام داخلي في أي دولة من هذه الدول، بل هم عامل وحدة وتوفيق ودعاة سلم أهلي في كل قطر عربي.

وخلص البيان إلى القول: "الفلسطينيون في مخيم اليرموك يعيشون نكبات جديدة ومجازر وويلات جديدة بسبب الاقتتال والحرب في سوريا، وواجب الساعة إنقاذهم من هذه النكبات وضمان سلامتهم. ونطالب بتدخل عربي ودولي عاجل من أجل إنقاذ مخيم اليرموك ووقف المأساة الإنسانية هناك".

التعليقات