في ظل الاعتقالات المتزايدة والمستمرة ودخول عشرات الأسرى في سنوات اعتقال جديدة، نظمت مؤسسة 'يوسف الصديق' لرعاية الأسير بالتعاون مع جمعية 'سند' لصلاح الأسرة وبناء المجتمع، وبمشاركة أهالي الأسرى، المؤتمر التضامني السابع مع أهالي أسرى الداخل الفلسطيني في قاعة أبو سرور بمدينة أم الفحم.
وتولت عرافة المؤتمر تسنيم مصري التي رحبت بضيوف المؤتمر وحيّت أهالي الأسرى وقدمت المتحدثين.
وكانت افتتاحية المؤتمر لرئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا ورئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، الشيخ رائد صلاح، الذي حيّا صمود الأسرى في زنازين الظلم الإسرائيلية، وحيّا صمود ذويهم.
وأكد مدير مؤسسة يوسف الصديق، الأستاذ فراس عمري، على استمرار مؤسسته في رعاية الأسرى والدفاع عنهم وخدمتهم، مؤكدًا 'أن هذا أقل واجب نقدمه للأبطال الذين يعيشون خلف القضبان'.
وتحدث رئيس جمعية سند، الأستاذ راغب عباس، عن دوّر الجمعية في الاهتمام بالأسرة الفلسطينية في الداخل.
وألقت ابنة الأسير إبراهيم خلف رسالة أبرقها من وراء زنازين الظلم الإسرائيلية شرح فيها معاناة الأسرى مع السجان ومرارة الأسر.
ونظمت ورشات عمل لذوي الأسرى وأخرى تفعيلية للأطفال.
وفي ختام المؤتمر، ألقت منتهى سليمان عدة قصائد تتحدث عن ظلمة السجن والصبر، ومن بينها قصيدة للأسير الفلسطيني إبراهيم عياد وقصيدة ألفتها سليمان في صغرها.
وقدمت فرقة الرباط الإسلامية بالتعاون مع مؤسسة الأندلس للفن والأدب أناشيد إبداعية جديدة.
التعليقات