البعنة ترفع صرخة في يوم الأسير وتدعو لحملة تضامن

​إحياءً ليوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم غد الجمعة 17 نيسان (أبريل)، وبمبادرة لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لشؤون عرب الداخل ونشطاء محليين، نظمت مساء اليوم مسيرة مشاعل في قرية البعنة لرفع صرخة الأسرى والدعوة لتعزيز حملة التضامن معهم.

البعنة ترفع صرخة في يوم الأسير وتدعو لحملة تضامن

إحياءً ليوم الأسير الفلسطيني الذي يصادف يوم غد الجمعة 17 نيسان (أبريل)، وبمبادرة لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لشؤون عرب الداخل ونشطاء محليين، نظمت مساء اليوم مسيرة مشاعل في قرية البعنة لرفع صرخة الأسرى والدعوة لتعزيز حملة التضامن معهم.

وانطلقت المسيرة الساعة الثامنة مساءًا من مفرق البعنة على الشارع الرئيسي وشارك بها المئات من الشبيبة والفتية يتقدمهم عدد من نشطاء الأحزاب وكوادر وقيادات العمل السياسي، إلى جانب عدد من الأسرى المحررين.

وانطلقت مسيرة مشاعل الحرية وسط هتاف صاخب تحت الأعلام الفلسطينية، وجابت بعض أحياء وأزقة البلدة القديمة، وتعالى صدى الهتاف الذي يمجد مكانة الأسرى والمندد بسياسات مصلحة السجون العدوانية ضد أسرى الحرية، ومنها الحرية الحرية لأسرى الحرية، وتحيات تحيات للأسرى والأسيرات، ويا أسرانا يا أبطال صبرا صبرا عالأغلال، وغيرها من الهتافات الغاضبة والمنددة.

واختتمت المسيرة في منزل ذوي الأسير ياسين بكري بكلمات لكل من فراس عمري ووالد السجين إبراهيم بكري ومحمد بكري، شقيق الأسير ياسين بكري، والشيخ رائد صلاح بكلمات مقتضبة. وأجمعوا على أهمية هذه الوقفة لما تحمل من دعم معنوي وإبقاء قضية الأسرى حاضرة وحية بين أبناء شعبنا وأمام العالم، وعلى ضرورة رفع وتيرة التضامن مع أسرى الحرية واعتبارهم شعلة وفكرة نؤمن بها جميعا، لكن التضحية تتخذ أشكالها وفقا للمعطيات والظروف. كما حيى رئيس المجلس المحلي عباس تيتي الحضور بكلمة ترحيبية مختصرة.

وفي الختام، وبمبادرة من فرع التجمع الوطني في البعنة، قام عضو اللجنة المركزية عز الدين بدران والمحامي خالد تيتي نيابة عن الفرع بتكريم إدارة مؤسسة يوسف الصديق الشيخ نضال أبو شيخة والأسير المحرر فراس عمري من أجل الأسرى بدرع تقديري على دورهم في ملف الأسرى.

ووجه تيتي خلال تكريمه إدارة المؤسسة تحيات للأسرى وذويهم ووصفهم بأنهم شعلة النضال الوطني، وثمن مبادرة قافلة الحرية وقال: 'معادلة الحرية اليوم معروفة للجميع، إذا كنا ننعم ببعض الحرية هنا، فذلك لأن هناك أبطال دفعوا ويدفعون ثمنها في سجون الاحتلال'.

وقالت والدة الأسير إبراهيم بكري، ملكة بكري'أم أبراهيم'، وهي أسيرة سابقة، لـ'عرب 48' بتأثر بالغ وبمعنويات عالية في ذات الوقت: 'صحيح أن ابني محكوم منذ العام 2002 مدة 9 مؤبدات، لكنني أجد في رؤية الشباب والفتية والشيوخ والنساء هنا عزاء كبيرًا، وأنا مرتاحة لهذا التضامن رغم الأسى'.

وأضافت أم إبراهيم: 'أعتقد أن الأسرى يستحقون وقفة من كافة أبناء شعبهم، ويجب أن نعيد تنشيط الحراك الشعبي بما يليق بأسرى الحرية، نحن دوما على أمل بتغير الأحوال للأفضل، وشعور الأم لولدها معروف لكنهم عرفونا في أسرهم على أشرف الناس'.

التعليقات