عضو بلدية عكا رمال: مستمرة حتى صدور قرار نهائي

رمال: قرار رئيس البلدية يهدف بالأساس إلى منعي من مراقبة وفضح سياسة البلدية تجاه سكان المدينة بشكل عام وتجاه السكان العرب بشكل خاص.

عضو بلدية عكا رمال: مستمرة حتى صدور قرار نهائي

عضو بلدية عكا، المحامية مديحة رمال

أكدت عضو بلدية عكا، المحامية مديحة رمال، لـ"عرب 48" في أعقاب تقديم مركز "مساواة" بواسطة المحامين سامح عراقي، جواد قاسم وعنان أبو رحمون التماسا إداريا ضد قرار رئيس بلدية عكا، شمعون لنكري، بإقالتها من عضوية البلدية، أن "قرار رئيس البلدية يهدف بالأساس إلى منعي من مراقبة وفضح سياسة البلدية تجاه سكان المدينة بشكل عام وتجاه السكان العرب بشكل خاص".


وأضافت: "قدم مركز مساواة الالتماس إلى المحكمة المركزية في حيفا وبهذا أستطيع الاستمرار بمنصبي كعضو بلدية لحين صدور قرار نهائي".


مساواة: أسباب إقالة عضو البلدية العربية من قبل الرئيس الليكودي سياسية تمييزية ضد رمال كامرأة عربية قيادية تمثل قضايا جمهورها

وطالب مركز "مساواة" من المحكمة إلغاء قرار فصل رمال وتغريم رئيس البلدية بتكاليف التحقيق والإجراءات القانونية التي تم تنفيذها ضد المحامية وعضو البلدية مديحة رمال.
 

وأشار المركز إلى أن قرار الإقالة نابع من أسباب انتقامية وسياسية تعود جذورها إلى مواقف رئيس البلدية السياسية والتي تميز ضد الجمهور العربي في المدينة.

وادعت البلدية في رسالة الإقالة أن القرار يأتي استنادا إلى معلومات وصلت بلدية عكا ومفادها أن رمال ليست من سكان عكا، ولتوضيح هذه المعلومات، استأجرت البلدية خدمات محقق خاص والذي راقب رمال وعائلتها وأولادها لمدة ثلاثة أشهر.

وبحسب تقرير المحقق الخاص والذي قام بتوثيق عملية الملاحقة بواسطة الكاميرا فقد اتضح أنه وخلال فترة ثلاثة أشهر من المراقبة، بقيت رمال في بيت عائلة زوجها في قرية نحف ليلتين فقط!.

وقال المركز أنه على الرغم من موافقة رمال تحمل عبء تمثيل السكان العرب في مدينة عكا، بشكل طوعي، بما في ذلك المنافسة في الانتخابات والتضحية بوقتها لصالح الجمهور، وعلى الرغم من الصعوبات التي تواجهها المرأة العربية التي تشارك في العمل السياسي المحلي والقطري فقد قام رئيس بلدية عكا بفصلها وذلك لأسباب لا تعود لمكان الإقامة، بل لأسباب سياسية تمييزية بحق رمال كامرأة وكعربية، حيث أنه وعلى الرغم من تقديم إثباتات غير قابلة للتأويل ولا يمكن الطعن بصحتها مفادها بأن رمال تسكن في عكا  جاء قرار رئيس البلدية بفصل رمال.

يشار إلى أن رمال وعائلتها ولدت في المدينة وتعرضت عائلتها لاعتداءات خلال مواجهات يوم الغفران عام 2008.

وتجدر الإشارة إلى أنه خلال فترة عمل رمال في البلدية استطاعت  الكشف عن عدة ممارسات غير سليمة في، وفي بعض الحالات الفشل في حفظ سلامة السكان.

ويرافع مركز مساواة عن حق رمال في تمثيل عرب عكا ضمن جهوده لدعم التمثيل العربي في المدن المختلطة ومساندة مشاركة النساء العربيات في السلطات المحلية العربية.

وقال المحامي جواد قاسم: "نساند منتخبي الجمهور العربي في المدن المختلطة كممثلين لمصالح المجتمع العربي في هذه المدن ونعتبر عكا من أكثر المدن تهميشا للعرب وعلى لجنة المتابعة فحص إمكانية تمثيل هذه المدن بواسطة أعضاء البلدية العرب".

التعليقات