دعا عضو اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة، المحامي مصطفى ناشف، قيادة اللجنة الشعبية في المدينة إلى 'تحييد اللجنة الشعبية عن انتخابات بلدية الطيبة، وذلك في ظل الحراك السياسي وإعلانات الترشيح التي تشهدها المدينة مع كثرة الإشاعات التي تفيد بإمكانية إجراء انتخابات بلدية الطيبة في العام المقبل، خلفا للجنة المعينة'.
وقال إنه 'للأسف الشديد هناك من يحاول أن يستخدم اللجنة الشعبية لزيادة رصيده في الانتخابات، ونحن نقول إن اللجنة الشعبية هي لجنة شعبية بالمفهوم الشعبي، أي أنها تضم كل العائلات والأحزاب والقوى الفاعلة بالطيبة، فهي ملك للجميع، والجميع عمل من خلالها بشكل متساو، ويحدث في بعض القضايا أن أحد أعضاء اللجنة يقدم أكثر من الآخر، لكن بشكل عام الجميع متساوون'.
'علينا عدم التفريط بمكانة اللجنة لدى الأهالي'
وحذر ناشف قائلا إنه 'بإعتقادي من المهم أن تكون اللجنة الشعبية محايدة خاصة في قضية حساسة مثل الانتخابات، وذلك للحفاظ على مصداقيتها وشفافيتها ومهنيتها، فأهل الطيبة يعتبرون مكانة اللجنة الشعبية كبلدية أو سلطة محلية خلال عمل اللجنة المعينة، وهذا الأمر من الضروري الحفاظ عليه وعدم التفريط به أبدا'.
يذكر أن ناشف أدلى بهذه التصريحات خلال جلسة للجنة الشعبية في مدينة الطيبة والتي عقدت في نادي عثمان أبو راس بالمدينة، مساء أمس الأربعاء، وذلك لمناقشة التعبئة الجماهيرية والتجهيزات التي تقوم بها الأحزاب في الطيبة لإنجاح الإضراب يوم الثلاثاء المقبل، والذي أعلنته لجنة المتابعة العليا احتجاجا على جرائم هدم المنازل العربية.
رئيس وأعضاء اللجنة يؤيدون تحييد اللجنة عن الانتخابات
وأيد أعضاء اللجنة ورئيسها الدكتور زهير الطيبي، تحييد اللجنة الشعبية عن الأمور التي يوجد حولها اختلاف بالآراء، مؤكدين أن "اللجنة الشعبية سوف تحافظ على نهجها ودورها الفاعل بخدمة كل أهل الطيبة وبدون استثناء".
التعليقات