وفد «ترابط» يزور خيمة الاعتصام بقلنسوة: اسرائيل تتصرف كمنظمة إجرام

حل وفد من حركة «ترابط» ضيفا على خيمة الاعتصام في مدينة قلنسوة للتضامن مع اصحاب البيوت المهددة بالهدم، ووصف البروفيسور غادي الغازي، المحاضر في جامعة تل أبيب، سياسة الهدم التي تنتهجها إسرائيل ضد العرب بممارسات عصابات الإجرام.

وفد «ترابط» يزور خيمة الاعتصام بقلنسوة: اسرائيل تتصرف كمنظمة إجرام

أجرى وفد من حركة «ترابط» زيارة تضامنية لخيمة الاعتصام  ضد هدم البيوت في مدينة قلنسوة، ووصف البروفيسور غادي الغازي، المحاضر في جامعة تل أبيب، سياسة الهدم التي تنتهجها إسرائيل ضد العرب بممارسات عصابات الإجرام.

افتتح اللقاء الناشط في حركة «ترابط» أنور داوود  الذي أكّد على «رفض الحركة لسياسة هدم البيوت التي تنتهجها الحكومة»،  بعد ذلك تحدث رئيس اللجنة الشعبية في مدينة الطيبة، د. زهير طيبي، الذي شكر الوفد على زيارة التضامن.

وشارك في اللقاء أصحاب البيوت المهددة بالهدم  الذين أكدوا على رفض سياسة الهدم وضرورة توسيع مسطحات البناء لتشمل المنطقة المهددة.



وقال القيادي في حركة «ترابط»، البروفيسور جادي الجازي، المحاضر في جامعة تل أبيب: 'إن أعضاء ترابط معروفون بوقفتهم ضد هدم البيوت بمناطق اللد، الرملة، يافا ودهمش، والنقب، المهم أن يعلم الجميع أن البنية التنظيمية للجان التخطيط والبناء في إسرائيل، تختلف عن أية بنية تنظيمية في دول لعالم والفرق هو أنه ليس بمقدور السلطات المحلية إعداد خرائطها بنفسها، وإنما تكون البلدية أو المجلس المحلي خاضع للجان اللوائية التابعة لوزارة الداخلية'.

وأضاف:' هذه اللجان يوجد بها أغلبية يهودية تنتمي للسلطة، وهذا مبنى تنظيمي اقتبسته إسرائيل عن الإنجليز، ويمثل طريقة استعمارية، حيث أن الدولة تخطط للجمهور ولا تثق بقدرته على تنظيم أموره ومستقبله بنفسه. وأعتقد ان المخالفات التي يدفعها الأهالي هنا كغرامات مالية على البناء غير المرخص، تشبه إلى حد كبير طريقة الخاوة في عالم الإجرام، فالدولة تتصرف هنا كمنظمة إجرام، إما أن نهدم البيت وإما أن تدفع لنا'.

التعليقات