نساء القلعة وكيان تنظمان جولة نسوية للقرى المهجرة

نظمت مجموعة نساء القلعة الشفاعمريات بالتعاون مع جمعية كيان - تنظيم نسوي وبالتعاون مع جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، جولة للقرى المهجرة في الجليل الغربي. وانطلقت الجولة بداية من قرية الغابسية المهجرة التي صدر لصالح أهلها قرار محكمة عليا يقضي بعودتهم إلى بلدهم سنوات الخمسينات

نساء القلعة وكيان تنظمان جولة نسوية للقرى المهجرة

 نظمت مجموعة نساء القلعة الشفاعمريات بالتعاون مع جمعية كيان - تنظيم نسوي وبالتعاون مع جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، جولة للقرى المهجرة في الجليل الغربي. وانطلقت الجولة بداية من قرية الغابسية المهجرة التي صدر لصالح أهلها قرار محكمة عليا يقضي بعودتهم إلى بلدهم سنوات الخمسينات، ولكن الوضع الأمني الذي لا ينتهي يحول دون ذلك.

'شجرة السدرة الشهيرة في القرية ما زالت واقفة تستقبل الحضور، طرق الغابسية مرصوفة ومرتبة وبيتنا خلف شجرة الكينا الكبيرة مباشرة ' قال داهود بدر المرشد الذي رافق الجولة، وهو مهجر من قرية الغابسية يذكر جيدا تلك الأيام ويقول إن لوالدته الفضل الأكبر في بقائه في هذه البلاد، حيث منعت والده من الهجرة إلى لبنان مع باقي أهالي القرية.

وقالت منى محاجنة، مركزة القسم الجماهيري في كيان، إن 'هذه الجولة ضمن سلسلة جولات للقرى المهجرة والمشروع قائم للسنة الثالثة على التوالي، االهدف منه رفع وتعزيز الوعي لدى النساء بكل ما يتعلق بقضيتنا كمهجرين وحق العودة، بدءًا من التعرف عن قرب على المناطق والروايات التارخية  وكذلك أخذ دور فعال في النضال والحفاظ على الأرض'.

السيد توفيق حصري، ممثل جمعية الدفاع بحقوق المهجرين، رحب بالحضور وتحدث عن تهجير والده من قرية الياجور قضاء حيفا، بالإضافة إلى الأنشطة التي تنظمها الجمعية وآفاقها المستقبلية، بعدها انتقلت الجولة إلى قرية الكابري المهجرة، وإلى عيون الماء فيها، لتنتهي في قرية البصة التي لم يبقى منها سوى كنيستها وجامعها وبيت الخوري ومقام الخضر.

التفاعل والتأثر كان واضحا على وجوه السيدات خاصة أن القرى التي زرتها قريبا جدا من شفاعمرو، 'علينا زيارة قرانا المهجرة بل وإعادة إحيائها، وعلينا أن نعلم ابنائنا الحفاظ عليها من خلال الزيارات المتكررة '، عقبت السيدة ماجدة خطيب إحدى عضوات مجموعة نساء القلعة المنظمات الجولة.

التعليقات