احتفالات في اعبلين لإعلان الفاتيكان عن مريم بواردي قديسة

احتفل المئات من أهالي عبلين، مساء اليوم، بمناسبة إعلان الفاتيكان عن الطوباوية مريم بواردي، المتوفية عام 1875 قديسة من قبل البابا، وقد شملت الاحتفالات مسيرات كشفية لجميع فرق الكشاف في عبلين، بالإضافة لبرامج دينية متنوعة في الكنيسة.

احتفالات في اعبلين لإعلان الفاتيكان عن مريم بواردي قديسة

احتفل المئات من أهالي عبلين، مساء اليوم، بمناسبة إعلان الفاتيكان عن الطوباوية مريم بواردي، المتوفية عام 1875 قديسة من قبل البابا، وقد شملت الاحتفالات مسيرات كشفية لجميع فرق الكشاف في عبلين، بالإضافة لبرامج دينية متنوعة في الكنيسة.

انطلقت المسيرة الكشفية من ساحة الميلاد في عبلين وتجولت في أحياء القرية ومن ثم تجمع المحتفلون ببيت القديسة مريم بواردي الذي تحول إلى مزار.

 

#عرب48 | إحتفالات في اعبلين لإعلان الفاتيكان عن مريم بواردي قديسة

Posted by ‎موقع عرب ٤٨‎ on Sunday, May 17, 2015

وقال زهير خوري رئيس المجلس الرعوي لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك في القرية: 'نشعر جميعا بالفرح في عبلين فبإعلان القديسة مريم في الفاتيكان قديسة يجعلها تتحول إلى قديسة ابنة العالم ولم تعد فقط ابنة عبلين'.

 

وأضاف أن الرعية تحتفل بالقديسة مريم منذ أكثر من مائتي عام، وتقول عنها قديسة.

وعن سيرة حياة القديسة مريم يقول: ولدت في الخامس من كانون الثاني/ يناير 1846 عاشت مع والديها وشقيقها وحين توفي والداها تكفلها عمها وانتقلت للعيش في مصر، ثم انتقلت إلى بيروت ثم إلى فرنسا ثم الهند ثم الى بيت لحم. وكانت قد زارت بيتها وكنيستها الكاتلوجية في عبلين قبل وفاتها بثلاثة اشهر واستعادت ذكرياتها.

وتابع:' نحن نصلي منذ ثلاثين عاما ضمن مسيرة شموع تجوب كل شوارع القرية لأن تنال القديسة مريم القداسة، وقد تحقق الحلم اليوم، وهناك العديد من البرامج التي ننظمها منذ أسبوع ونشكر رئيس المجلس المحلي مأمون الشيخ أحمد على دعمه '.

 وقال الأب انطونيوس سلمان من عبلين: 'عبلين تشعر بالفرح بعد تحقيق حلم نيل القداسة للقديسة مريم بواردة بعد عشرات السنين من الصلوات، وقد شاركت جميع الطوائف في عبلين بجميع الاحتفالات، كما تحول بيت القديسة مريم إلى مزار يزوره أشخاص من مختلف الطوائف'.

القديسة مريم بواردي

وحسب الموسوعة الحرة 'ويكوبيديا': مريم بواردي أو الطوباوية مريم بواردي هي راهبة عربية ولدت في قرية اعبلين في الجليل شمال فلسطين عام 1846 لعائلة من الروم الكاثوليك.

 في عام 1860 التحقت براهبات مار يوسف، لكن أبت الأخوات بالسماح لها بالانضمام اليهم. فقادتها راهبةً إلى الكرمل في باو سنة 1867، ودخلت لاحقاً في تلك السنة للرهبنة متخذة اسم 'مريم يسوع المصلوب' ساعدت في إيجاد مرسلي الكرمل في منفالور في الهند وعادت إلى فرنسا سنة 1872. بنت دير الكرمليت في بيت لحم عام 1875. وتوفيت في 26 أغسطس 1875.

تم إعلانها طوباوية للكنيسة الكاثوليكية في 13 نوفمبر 1983، بعد موافقة البابا يوحنا بولس الثاني على أنها عاشت 'الفضائل المسيحية' وهي المحبة والإيمان والرجاء خلال حياتها الأرضية، ونسبت أعجوبة شفاء لشفاعتها.

التعليقات