البلدات العربية ينقصها 1050 روضة للطفولة المبكرة

النائب غنايم قدم استجوابا لوزير التعليم نفتالي بينيت، حول التمييز ضد جهاز التربية والتعليم في جيل الطفولة في المجتمع البدوي بشكل خاص، وفي المجتمع العربي بشكل عام.

 البلدات العربية ينقصها 1050 روضة للطفولة المبكرة

75% من الأطفال العرب بالنقب بدون إطار تعليمي

دلت الإحصائيات الرسمية أن البلدات العربية تعاني من نقص شديد في صفوف الروضات في مرحلة الطفولة المبكرة، إذ يتضح من المعلومات الأولية أن الروضات الناقصة تبلغ 1050 روضة.

بالمقابل، كشف مركز عدالة الحقوقي النقاب على أن %75 من الأطفال العرب بالنقب بسن 3-4 سنوات بدون أطر تعليميّة، حيث توجه المركز إلى وزارة المعارف والمجلسين الإقليميين القسّوم و'نافي مدبار' مطالبًا بالعمل الفوري من أجل إقامة أطر تربويّة للأطفال في بلدات النقب التابعة للمجلسين، أو تأمين مواصلات تمكّن الأطفال من التعلّم في أطر تعليميّة في بلدات مجاورة.

من جانبه، قدم عضو الكنيست من القائمة المشتركة مسعود غنايم (الحركة الإسلامية)، استجوابا لوزير التربية والتعليم نفتالي بينيت، حول التمييز ضد جهاز التربية والتعليم في جيل الطفولة في المجتمع البدوي بشكل خاص، وفي المجتمع العربي بشكل عام.

وجاء في استجواب النائب غنايم: 'بمناسبة يوم الطفل هذا العام نشر مركز عدالة عدة معطيات تشير إلى وجود تمييز خطير ضد الأطفال العرب الفلسطينيين في جهاز التربية والتعليم، وبحسب هذه المعطيات لعام 2014 فإن حوالي 75% من الأطفال البدو في جيل 3-4 سنوات لا يتعلمون في أية روضة، وأن عدد صفوف الروضات الناقصة في البلدات العربية تبلغ 1050 روضة، وأن عدد الروضات التي صادقت الوزارة على بنائها قليل جدا نسبة للطلبات المقدمة'.

وأشارت المعطيات إلى أن الأطفال اليهود يتعلمون ستة أيام في الأسبوع (35 ساعة تعليمية أسبوعية) مقابل خمسة أيام للأطفال العرب (30 ساعة تعليمية). وفيما يخص الميزانيات، فإن الوزارة تمرر للسلطات المحلية العربية فقط 693 شاقلا لكل طفل، مقابل 807 شواقل للطفل في البلدات اليهودية'.

ووجه النائب غنايم عدة أسئلة للوزير بهذا الصدد، وحول حجم الميزانيات التي رصدتها الوزارة في العامين الأخيرين لبناء الروضات في المجتمع العربي بشكل عام وفي المجتمع البدوي بشكل خاص، وما هو عدد الروضات التي ستبنى خلال العام القادم، وهل تنوي الوزارة زيادة عدد الساعات التعليمية في المجتمع العربي؟ وما هي الخطوات التي تنوي الوزارة القيام بها للتقليل من هذه الفجوات سواء في الأبنية أم في عدد الساعات التعليمية؟.

التعليقات