غنايم: البحث مستمر عن الأسرة السخنينية في تركيا

بعد أن تواردت معلومات وشكوك لدى العائلة بأن أبنها وأفراد عائلته وصلوا إسطنبول قادمين من رومانيا بغية السفر إلى سوريا والانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية داعش.

 غنايم: البحث مستمر عن الأسرة السخنينية في تركيا

العائلة التي توجهت إلى تركيا تبحث عن ابنها وأسرته في إسطنبول وإعادتهم إلى البلاد

لا تزال حالة من الترقب والقلق تسود مدينة سخنين في أعقاب سفر أسرة من المدينة صباح أمس الاثنين، إلى تركيا بهدف الوصول إلى ابنها وزوجته وأطفالهما الثلاثة وإرجاعهم إلى البلاد، وذلك بعد أن تواردت معلومات وشكوك لدى العائلة بأن أبنها وأفراد عائلته وصلوا إسطنبول قادمين من رومانيا بغية السفر إلى سوريا والانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وقال رئيس بلدية سحنين، مازن غنايم، لـ"عرب 48" اليوم الثلاثاء، إن "العائلة التي توجهت إلى تركيا تبحث عن ابنها وأسرته في إسطنبول، لكن وللأسف لم تصل بعد إلى مكانه وهي تقوم بجهود كبيرة للعثور عليهم وإعادتهم إلى البلاد".

يذكر أنه بعد انقطاع الاتصال بالعائلة لأيام وتوارد الشكوك حول نيتها السفر إلى سوريا عبر تركيا، على ما يبدو تم في ساعات الليل المتأخرة من يوم الأحد تحديد مكان أفراد العائلة ومكان إقامتهم في تركيا، وذلك من أجل الحديث إلى رب الأسرة وإعادته وزوجته وأطفالهما الثلاثة إلى البلاد.

وتحقق السلطات الإسرائيلية في صحة المعلومات المتعلقة بسفر العائلة من سخنين المكونة من والدين وأطفالهما الثلاثة (عام ونصف، أربعة أعوم وستة أعوام) إلى تركيا تمهيدا لدخول سوريا من أجل الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

وكانت العائلة المذكورة قد سافرت من البلاد إلى رومانيا، حيث مكثت هناك للمشاركة في حفل تخريج قريب العائلة من طرف الزوجة، الذي أنهى دراسته في إحدى الجامعات برومانيا، وخلال ذلك أبلغ رب العائلة بأنه  سيسافر إلى تركيا مع زوجته وأطفاله من أجل الذهاب إلى سوريا والانضمام إلى "داعش".

ومع انقطاع الاتصال بأفراد العائلة وتوارد الشكوك لدى العائلة في البلاد وتعزز المخاوف لديها أن تدخل العائلة التي على ما يبدو تتواجد في تركيا إلى سوريا، جرى تبليغ الجهات الرسمية الإسرائيلية التي شرعت بالتحقيق والبحث في صحة هذه المعلومات والشكوك.

وأكد رئيس بلدية سخنين، مازن غنايم، أن  أفراد من العائلة من سخنين سافروا صباح أمس الاثنين إلى تركيا من أجل مقابلة ابنها وزوجته وأطفالهما الثلاثة، وعلى ما يبدو تم تحديد مكان إقامة الأسرة وسيتم الوصول إليها  من أجل العودة معها إلى البلاد.

ويرجح غنايم بأن نية العائلة السفر إلى سوريا للانضمام إلى "داعش" مجرد شكوك وتقولات، حيث تتواصل الاتصالات بالعائلة المتواجدة حاليا في إسطنبول، على إعادتها إلى البلاد.

وقال غنايم لـ"عرب 48" إن "عائلة الشاب، وهي صديقة لي بشكل شخصي، توجهت لي، ونحن نقوم بالاتصال ونبذل قصارى جهودنا لإقناع الزوج بالعودة هو وزوجته وأولاده الثلاثة (4، 6 وسنة ونصف) إلى البلاد وعدم التوجه إلى سوريا والانضمام إلى تنظيم داعش".

وأضاف: "نحن في سخنين نترقب ونعيش ساعات صعبة للغاية، والعائلة في وضع متوتر وقلق جدا، وقد انهار والده من شدة الصدمة، أما والدة الشاب وعمه وعدد من أقاربه فهم يبحثون عنهم في تركيا لإعادتهم إلى البلاد".

وعبر غنايم عن أمله بأن تحمل الساعات القريبة المقبلة بشرى إعادة الأسرة إلى سخنين.

يذكر أن الشاب يعمل نجارا وحالته الاجتماعية جيدة وتربطه علاقات طيبة مع عائلته وبلدته، غير أنه تأثر بالحرب الأهلية الدائرة في سوريا والعراق.

التعليقات