المتابعة ترفض تعيين ساو وتدعو لتكثيف التضامن مع الأسير عدنان

رفضت لجنة المتابعة العليا قرار تعيين المجرم بنتسي ساو، قائما بأعمال المفتش العام للشرطة، وقالت إن المتابعة لن تتعامل مع ساو في حال تعيينه لأن مكانه الطبيعي خلف القضبان. ودعت المتابعة إلى تكثيف نشاطات التضامن مع الأسير خضر عدنان، كما وضعت

المتابعة ترفض تعيين ساو وتدعو لتكثيف التضامن مع الأسير عدنان

تضامن مع ألأسير عدنان في القدس (أ.ف.ب)

رفضت لجنة المتابعة العليا قرار تعيين المجرم بنتسي ساو، قائما بأعمال المفتش العام للشرطة، وقالت إن المتابعة لن تتعامل مع ساو في حال تعيينه لأن مكانه الطبيعي خلف القضبان. ودعت المتابعة إلى تكثيف نشاطات التضامن مع الأسير خضر عدنان، كما وضعت آلية لانتخاب رئيس للجنة المتابعة الذي سجري حتى نهاية شهر آب/ أغسطس المقبل.

وعقد المجلس المركزي للجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في البلاد اجتماعا، اليوم السبت في مكاتب اللجنة في الناصرة، بحث خلاله عدداً من القضايا الهامة سياسياً وتنظيمياً، حيث افتتح الاجتماع وإداره قائم بأعمال رئيس لجنة المتابعة العليا ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، رئيس بلدية سخنين مازن غنايم.

وبحث الاجتماع سبل مواجهة سياسة هدم البيوت العربية، في مختلف أنحاء البلاد، والتصدّي للسياسة الرسمية الإسرائيلية التي ترمي للمسّ بوجود وتطور الجماهير العربية الفلسطينية في وطنها، على مختلف المستويات وفي عدّة مسارات ...

كما أكدت لجنة المتابعة العليا على رفضها القاطع لتعيين قائد شرطة تل أبيب بنتسي ساو، مفتَشاً عاماً للشرطة في البلاد، لكونه أحد أبرز المجرمين في مقتل عدد من شهداء هبَّة القدس والأقصى في بداية شهر أكتوبر-تشرين الأول عام 2000، وفقاً لتقرير لجنة أور ذاتها. وحذَّرت اللجنة من تعيين المجرم ساو في هذا الموقع، مؤكدة انه في حال إجراء هذا التعيين فإن الجماهير العربية وقياداتها لن تتعامل معه، لان موقعه الطبيعي خلف قضبان السجن.

ودعت اللجنة إلى تصعيد وتكثيف النشاطات الشعبية والسياسية تضامناً مع الأسير خضر عدنان، الذي يواصل إضرابه عن الطعام مُنذ 55 يوماً، وطالبت بإطلاق سراح وتحرير هذا الأسير الرَّمز.

كما قرر المجلس إجراء انتخاب رئيس لجنة المتابعة العليا قبل نهاية شهر آب القادم، وفقا للدستور الحالي للجنة المتابعة، لاسيّما أن الأمور والتحديات ما عادت تحتمل إبقاء لجنة المتابعة على وضعها الحالي، تنظيمياً، حيث تمَّ تشكيل لجنة انتخابات داخلية لهذه العملية، تضم ممثلي جميع الأحزاب والحركات السياسية واللجنة القطرية، لبلورة الإطار التنظيمي والزمني لهذه العملية والإشراف عليها. ودعا المجلس المركزي لتزويد مكتب اللجنة القطرية بأسماء ممثلي الأحزاب والحركات السياسية، في لجنة الانتخابات، خلال أسبوع.

 

 

التعليقات