إدانة ناشط يميني بالاعتداء على النائبة زعبي

أدانت المحكمة، اليوم الثلاثاء، ناشطا يمينيا بالاعتداء على النائبة حنين زعبي وبسلوك ممنوع في مكان عام، وذلك خلال مشاركتها في اجتماع في كلية بمدينة رمات غان عشية انتخابات الكنيست الأخيرة

إدانة ناشط يميني بالاعتداء على النائبة زعبي

أدانت المحكمة، اليوم الثلاثاء، ناشطا يمينيا بالاعتداء على النائبة حنين زعبي وبسلوك ممنوع في مكان عام، وذلك خلال مشاركتها في اجتماع في كلية بمدينة رمات غان عشية انتخابات الكنيست الأخيرة.

وكان المتهم، وهو من سكان مدينة رمات غان، قد حضر في شهر آذار الماضي إلى كلية القانون والأعمال في المدينة سوية مع عشرات الناشطين اليمينيين، واقتحموا اجتماعا حول انتخابات الكنيست عقد في الكلية.

وسعى نشطاء اليمين إلى عرقلة ومقاطعة كلمة النائبة زعبي وتجمهروا حول منصة الخطباء وراحوا يصرخون تجاهها بعبارات عنصرية.

وبعد ذلك بوقت قصير، صعد المتهم إلى طاولة حاملا زجاجة عصير واعتدى على النائبة زعبي بسكب العصير على رأسها.

وجرت إدانة المتهم في أعقاب صفقة ادعاء، وستعقد المحكمة جلسة أخرى في يوم 15 كانون الأول المقبل. 

وعقبت النائبة زعبي بالقول إن 'هذه الإدانة لمن اعتدى علي  خلال مشاركتي بندوة في كلية  رمات غان عشية انتخابات الكنيست الأخيرة كانت متوقعة، والعكس  صحيح تماماً، إذ إن تبرئته هي التي غير متوقعة، خصوصا وأن كون هذا الاعتداء كان مصوراً وبتواجد عشرات شهود العيان من الطلاب، والذي يعتبر شيء لا يمكن للشرطة تجاهله أو الشك بصحته'.

وأضافت أن 'سياسة وخطاب التحريض ضدي وضد النواب العرب تصل إلى ذروة جديدة كل بضعة أشهر، وكانت آخر خطوات هذه السياسة وهذا الخطاب المهيمن على الساحة الإسرائيلية طلب نائب وزير الداخلية من على منبر الهيئة العامة موجهاً كلامه للنواب العرب  بإرجاع بطاقات الهوية، ومثل هذا الطلب مرفوض ضمناً كوننا نحن السكان الأصلانيين، أصحاب الحق وأصحاب الأرض'.

وتابعت: 'صحيح أنه تمت إدانة المعتدي، لكن لم يحاسبوا هؤلاء الذين حرضوا أشخاص مثله ويستمرون في التحريض والإساءة من دون محاسبة أو رقابة وتجاهل واضح من السلطات. وبحالة استمر رئيس الحكومة ونائب وزير الداخلية وجوقات الأحزاب المتطرفة  أمثال 'البيت اليهودي' و'يسرائيل بيتينو' في شحن الشارع بالكره والعنصرية، ستتكرر حتماً مثل هذه الاعتداءات العنيفة'.

التعليقات