أم الفحم: التجمع يناقش حملة التحريض

سكرتير التجمع: التجمع يحيي شبيبته، ويدعم نشاطاتهم الوطنية والاجتماعية، والأمسية الرمضانية التي نظمت من قبل شبيبة التجمع، لم تخدش الحياء ولا الأخلاق ولا القيم التي نعتز بها

أم الفحم: التجمع يناقش حملة التحريض

اجتمعت سكرتارية التجمع الوطني في أم الفحم اليوم، الاثنين، مع كادر الفرع لبحث حملة التحريض التي تعرض لها التجمع في الأيام الأخيرة في أعقاب تنظيم أمسية رمضانية.

هذا وشارك في الاجتماع العشرات من التجمعيين، بحضور المحامي رياض جمال محاميد عضو المكتب السياسي للتجمع، والمحامي وسام قحاوش رئيس قسم الهندسة بأم الفحم، سكرتير فرع التجمع محمود الأديب، ومركز اتحاد الشباب المحلي محمد خضر جبارين.

وناقش الاجتماع الأسباب  والدوافع لهذه الحملة، ومن يقف وراءها ويغذيها.

تخلل الاجتماع، كلمات لكل من: المحامي وسام قحاوش، المحامي رياض جمال، السيد محمود الاديب وبعض أعضاء الفرع، وقد أكدت الكلمات على أنها تتضامن مع شباب التجمع وتساندهم في مواجهة حملة التحريض الخطيرة التي أطلقها بعض النشطاء عبر الفيسبوك.

هذا وأكد الاجتماع على أهمية شجب واستنكار هذه الحملة الدموية التي تستهدف التجمع.

وقال محمود الأديب في حديث خاص لعرب 48: 'أولا التجمع الوطني الديمقراطي له تاريخ يشهد له القاصي والداني في مواقفه الوطنية عبر عشرات السنين، شبيبته هي التي تصدت لمخططات برافر الأخيرة والتي اعترف ممثلو الحكومة الإسرائيلية بأن شبيبة التجمع هي التي ساهمت في إفشال مخطط برافر'.

وتابع: 'التجمع كان دائما سدا منيعا أمام كافة المؤامرات السلطوية التي استهدفت ولا تزال تستهدف وجودنا الفلسطيني في وطننا، كما أن التجمع الوطني يقف في رأس الحربة دائما أمام كافة المؤامرات التي تستهدف وجودنا في وطن الآباء والأجداد'.

وأضاف: 'نحن نشجب ونستنكر هذه الحملة التي تحاول تشويه مواقف وأخلاقيات التجمع والتي تخدم أجندات خارجية'.

واختتم: 'التجمع يحيي شبيبته، ويدعم نشاطاتهم الوطنية والاجتماعية، وأن الأمسية الرمضانية التي نظمت من قبل شبيبة التجمع، لم تخدش الحياء ولا الأخلاق ولا القيم التي نعتز بها'.

وأردف: 'أن التجمع يعي أخلاقيات وقيم مجتمعنا ويحافظ عليها، ولا يمكن أن نسمح لأي كان أن يزاود علينا في أخلاقياتنا، وأننا نرى في هذا التحريض الدموي من قبل قلة قليلة، والتي لا تمثل إلا نفسها، مؤشرا خطيرا على الحوار'.

وقد قال عضو المكتب السياسي لحزب التجمع، المحامي رياض جمال محاميد: 'التجمع بأعضائه يحمل القيم الوطنية والعروبية والدينية، والتطاول غير المبرر على أعضائه من شبيبة التجمع من أبنائنا وبناتنا الوطنيين المخلصين لقضيتهم وشعبهم، بسبب تنظيم إفطار رمضاني في أم الفحم  لهو انفلات خطير يهدف إلى زعزعة النسيج الاجتماعي والأهلي في أم الفحم وفي الداخل الفلسطيني'.

وأردف: 'إحياء الأمسيات الرمضانية ليس حكراً على أحد، وإحياء تراثنا الشعبي الفلسطيني من ركائز الحفاظ على النسيج الاجتماعي الوطني والشعبي'.

واختتم: 'إنني أحمل كامل المسؤولية عن أي انفلات متطرف يهدف إلى تفكيك وحدتنا الوطنية وزعزعة النسيج الاجتماعي لمن كتبوا واستكتبوا للتطاول على خيرة أبنائنا وبناتنا الوطنيين المخلصين لشعبهم وأمتهم'.

وقال مركز الشباب الديمقراطي في أم الفحم، محمد خضر جبارين: 'كم كنت أتمنى أن تقوم الدنيا ولا تقعد حين استشرى العنف في بلدي، أو حين تطلق الرصاصة ونوقفها حين ترتقي بلدي في العلم والتفكير الحر والنقاش الحضاري'.

وأضاف: 'الآن مستاء جداً بلدي تحترق، ونغرق في دوامة التحريض والشتم، وهو ما حصل خلال هذه الساعات من نقاش غير متوقع وتهديد وتحريض على حزب التجمع وعلى شباب التجمع'.

وتابع: 'أكثر من عشرين عاما كان هدفنا الأساسي في التجمع هو بناء الإنسان، وأن نكون أصحاب قدرة على العطاء لبلدنا'.

وحذر في نهاية حديثه من مغبة الانجرار إلى التحريض، داعيا إلى الوحدة والتكاتف من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة.

 

التعليقات