المركز العربي للتخطيط البديل: تضافر الجهود أفشل "شيبولت"

مخططة المدن عناية بنا– جريس مثلت المركز ومجلس طرعان في جلسة المجلس القطري: "تجربة التصدي لمخطط شيبولت أثبتت أنه عندما يتحدث المهني والسياسي والشعبي بصوت واحد رافضا للمخططات، تجبر الجهات المسؤولة أن تستمع لهذا الصوت".

المركز العربي للتخطيط البديل: تضافر الجهود أفشل

تضافر الجهود أفشل "شيبولت"

قرر المجلس القطري للتنظيم والبناء في جلسته أول أمس الثلاثاء رد الاستئناف الذي تقدمت به الجهات الاستيطانية على قرار اللجنة الفرعية للقضايا التخطيطية المبدئية من شهر كانون ثاني من العام الجاري  الذي أقر بإلغاء مخطط إقامة البلدة اليهودية "شيبولت" على جبل طرعان.

 وأكدت مخططة المدن عناية بنا – جريس من المركز العربي للتخطيط البديل، والتي مثلت المركز ومجلس طرعان في جلسة المجلس القطري أن تجربة التصدي لمخطط "شيبولت" أثبتت أنه عندما يتحدث المهني والسياسي والشعبي بصوت واحد رافضا للمخططات، تجبر الجهات المسؤولة أن تستمع لهذا الصوت، خاصة وأن سبق الجلسة التحضير والاتصالات مع أعضاء المجلس القطري، وهنا لا بد من كلمة طيبة لعضوي المجلس القطري العرب وجيه كيوف، رئيس مجلس عسفيا وصالح سليمان، رئيس مجلس البعينة – نجيدات لوقفتهما مع موقف رئيس مجلس طرعان وتصديا للمخطط وساهموا في تجنيد أعضاء المجلس القطري للرد الاستئناف".

 كما نوهت بنا – جريس بالدور الريادي والجدي لمجلس طرعان المحلي بقيادة رئيسه عماد دحلة وأعضاء اللجنة الشعبية والمجلس المحلي والمحامي محمد دحلة الذين تواجدوا في الجلسة وتعاملوا مع الموضوع بجدية ومهنية منذ اليوم الأول لفضحه قبل حوالي العام.

وشددت أن إيقاف مخطط "شيبولت" يعتبر إنجازا هاما للمجتمع العربي كأقلية قومية تعاني من سياسات التمييز والعنصرية، وهو مثال لقوة نتجت بعد عمل ممنهج ومتشابك بين القوى المهنية المتمثلة بالمركز العربي للتخطيط البديل والسلطة المحلية وفي هذه الحالة طرعان.

وأكدت بنا- جريس أن إيقاف المخطط  يعتبر إنجازا مهما يتوجب متابعته واقتباسه كأسلوب نضال ممنهج ومشترك في قضايا الأرض والمسكن، وكنموذج لعمل المركز ومرافقته للسلطات المحلية العربية في القضايا التخطيطية.

التعليقات