مطالبة بتوفير محطات لسفريات الطلاب في مدارس بير هداج

يتعلم في مدارس بير هداج الثلاث حوالي 1700 طالب، يتم يوميا نقلهم للمدارس بواسطة حوالي 20 حافلة، حيث يتم إنزال الطلبة أمام المدراس في ساحة غير معبّدة، وبدون حواجز تفصل الطلبة عن مسار الحافلات التي تستدير داخل الساحة ووسط حركة مرور الطلاب.

مطالبة بتوفير محطات لسفريات الطلاب في مدارس بير هداج

صورة من الأرشيف

بعث النائب من القائمة المشتركة مسعود غنايم (الحركة الإسلامية)، استجوابا إلى وزير المواصلات، يسرائيل كاتس، واستجوابا إلى وزير الداخلية، سيلفان شالوم، وثالثا إلى وزير التربية نفتالي بينيت، يطالبهم فيها بإقامة محطات لسفريات الطلاب أمام مدارس قرية بير هداج في النقب بشكل فوري، لما يتعرض له الطلاب من مخاطر يومية على حياتهم خلال نزولهم وصعودهم للحافلات التي تقلّهم من وإلى مدارس القرية.

ويتعلم في مدارس بير هداج الثلاث حوالي 1700 طالب، يتم يوميا نقلهم للمدارس بواسطة حوالي 20 حافلة، حيث يتم إنزال الطلبة أمام المدراس في ساحة غير معبّدة، وبدون حواجز تفصل الطلبة عن مسار الحافلات التي تستدير داخل الساحة ووسط حركة مرور الطلاب، إضافة إلى استخدام الساحة كشارع تمر منه سيارات الحي، كما أن الغبار المنبعث من الساحة في فصل الصيف يعيق الرؤية، وفي الشتاء تكون الساحة مليئة بالأوحال، وتقع الساحة في أرض شديدة الانحدار تشكل خطرا آخر على حياة الطلاب نتيجة لإمكانية انزلاق السيارات، إضافة لعدم إتاحة المكان لذوي الاحتياجات الخاصة وعدم وجود مساحة مظللة تقي الطلاب حر الصيف ومطر الشتاء، إضافة لمخاطر أخرى.

وأكد النائب غنايم في استجوابه للوزراء الثلاثة أن تقرير مراقب الدولة المتعلق بالسلطات المحلية لعام 2010 طالب المجلس الإقليمي "أبو بسمة" (قبل انقسامه إلى مجلس نفيه مدبار، ومجلس القسوم) بإقامة محطات للسفر في مداخل المدارس، لكن للأسف حتى اليوم لم يتم تطبيق أي شيء من هذه التوصيات، علما وأن تقريرا سابقا لمراقب الدولة من عام 2007 كان قد نوّه إلى هذه المشكلة.

وتساءل عن الخطوات التي قامت بها الوزارات المختلفة عقب تقرير الدولة بهذا الخصوص، ولماذا لم يتم بناء محطات للسفريات أمام المدارس في بير هداج والزرنوق حتى اليوم، وماذا تنوي الوزارات القيام به بهذا الصدد، ومتى؟.

التعليقات