تنظر محكمة الصلح في ريشون لتسيون ظهر اليوم الثلاثاء، بطلب الشرطة تمديد اعتقال عدد الأشخاص من مدينة بئر السبع وقرية اللقية بالنقب، وذلك بشبهة ضلوعهم بعمليات تحايل خلالها ساعدوا مواطنين بالحصول على أموال من مؤسسة التامين الوطني عن طريق الغش والخداع، وتنسب للمعتقلين شبهات الضلوع في جرائم الاحتيال، والتآمر، وانتهاكات لقانون ضريبة الدخل والتأمين الوطني.
وزعمت الشرطة أن هيئة المباحث والاستخبارات القطرية (لاهف 443) كشفت، عن شبهات نصب واحتيال على مؤسسة التامين الوطني، من خلال الحصول على مستحقات الضمان الاجتماعي ومعاشات التقاعد، حيث تم اعتقال عدد من المشتبهين وإخضاعهم للتحقيقات وذلك لضلوعهم في شبهات النصب والاحتيال على التأمين الوطني.
وبعد تحقيقات سرية، ألقت القوات المشتركة القبض على سيدتين، الأولى من اللقية بينما الثانية يهودية من سكان بئر السبع، كما وأوقفت للتحقيق 15 مشتبها بعضهم من المستفيدين الذين تلقوا المستحقات عن طريق التحايل.
وتم تفتيش ومداهمة منازل ومكاتب تابعة للمشتبهين، مع التحرز وضبط وثائق ومبالغ من الأموال وممتلكات لغرض طلب المصادرة لاحقا، علما أن التحقيقات ما زالت في بدايتها ومن المتوقع تنفيذ مزيد من التحريات والاعتقالات لمشتبهين إضافيين.
وقالت الشرطة في بيانها لوسائل الإعلام ' التحقيقات تتمحور حول ضلوع عدد من المشتبهين العرب من سكان قرية اللقية في النقب، عملوا كـ 'وسطاء' لتحصيل معاشات الضمان الاجتماعي والتقاعد لعشرات من سكان المنطقة عن طريق التحايل، وذلك باستخدام تصاريح ووثائق تم الحصول عليها عن طريق الغش والخداع'.
وكشفت نتائج التحقيقات السرية التي أجرتها وحدة 'لاهف 443 - قسم مكافحة الجرائم الاقتصادية (يالك)'، عن شكوك حول ضلوع مشتبهة من سكان اللقية، عرضت وقدمت خدمات وساطة ومشورة لعدد من سكان المنطقة مقابل مبالغ مالية، حيث أدعت أنها محامية وعملت لفترة مع العديد من المشتبهين، وخلال ذلك تم المصادقة على طلبات للحصول على المستحقات من التامين الوطني.
التعليقات