نظرت محكمة الصلح في عكا صباح اليوم، بشأن ثمانية معتقلين تم اعتقالهم أمس على ضوء مشاركتهم في مظاهرة احتجاجية ضد إرهاب المستوطنين، وقد احتشد أهالي المعتقلين وعشرات الشباب أمام المحكمة لدعم المعتقلين.
وترافع عن المعتقلين الثمانية، محاميان من مركز عدالة وهما ميسانا موراني وآرام محاميد ومحامون متطوعون وهم إياد خليل، مديحة رمال، جهاد أبو ريا، محمد بسام ووسام عريض. وترأس الجلسة، قاضي محكمة الصلح زياد صالح.
وأمرت المحكمة بإطلاق سراح معتقلين قاصرين، بالإضافة للإفراج عن المعتقل قاسم مجدوب، كما أمرت بتمديد خمسة معتقلين حتى يوم الثلاثاء وهم: حسن نداف، محمد حلواني، أيمن غزال، محمد حسن وميخائيل فولديورسكي، وقد سادت المحكمة أجواء مشحونة.
وقال المحامي وسام عريض لعــ48ـــرب إن 'ممثل الشرطة لم يستطع تقديم أي أدلة أو إثباتات خاصة ضد المعتقلين، كذلك لم يتمكن من توجيه أية اتهامات مباشرة ضد المعتقلين، ولهذا قررت المحكمة تمديد اعتقال المعتقلين الخمسة حتى يوم غد الثلاثاء، وأمر قاضي المحكمة الشرطة أن تحضر أدلة ضد المتهمين وإلا عليها إسراحهم'.
وأضاف 'نرى بهذا الاعتقال ضد الشباب في عكا محاولة لمنع الشباب من التعبير عن رأيهم وحقهم في التظاهر خاصة في مدينة عكا، وتحاول الشرطة جاهدة وأجهزة المخابرات في عكا للتصدي للعكيين العرب في التنديد والإحتجاج ضد السياسية الإسرائيلية، باختصار الاعتقال سياسي'.
التعليقات