النائب غطاس بعد زيارته علان: صامد رغم وضعه الحرج

ورغم التدهور الصحي، فإن الأسير علان أبدى صمودًا قويًا، وفقًا لغطّاس، حيث خيّر الاحتلال بين المحاكمة أو إطلاق السراح، مبديًا استعداده لإنهاء إضرابه إن تقدّمت ضدّه لائحة اتهام.

النائب غطاس بعد زيارته علان: صامد رغم وضعه الحرج

أكد النائب د. باسل غطاس، اليوم الأربعاء، أن الأسير علّان صامد رغم أنه بات غير قادر على الرؤية والسمع بشكل سليم، نظرًا لتضرّر جسده جرّاء إضرابه المستمر عن الطعام الذي قارب الشهرين.

جاءت أقوال د. غطاس جاء بعد زيارته للأسير في مشفى 'برزيلاي' في عسقلان، ولقائه به لمدّة مطولّة، حيث تطرقا لمجمل الأوضاع الصحيّة والتضامن مع الأسير.

وفي حديثه مع موقع عــ48ـرب قال غطاس إنه استعرض أمام الأسير الفعاليّات التضامنية المختلفة من وقفات احتجاجية واعتصامات، والتي كان آخرها إعلان شبّان إضرابهم عن الطعام تضامنًا مع الأسير وأسرته.

وأكد النائب على أنه رغم التدهور الصحي، فإن الأسير علان يبدي صمودا جبارا، مشيرا إلى أنه خيّر الاحتلال بين المحاكمة أو إطلاق سراحه، مبديًا استعداده لإنهاء إضرابه إذا قدّمت ضدّه لائحة اتهام.

اقرأ أيضًا | المعتصمون في مشفى برزيلاي مع والدة علان يعلنون إضرابهم عن الطعام

وفي اللقاء المطوّل، شرح الدكتور غطاس، الموقف الحقوقي للأسير، من جهة حقه في رفض الإطعام القسري، عارضًا موقف الجهات القانونيّة والطبيّة المختلفة.

وحمل الدكتور غطّاس رسالتين من الأسير علان للعالم:

الأولى، أنه مضرب من أحل قضية عادلة تتلخص في مطلب واحد إما تقديمه للمحكمة أو إطلاق سراحه.

أما الرسالة الثانية، فهي لكل من تضامن معه من ناشطين وحقوقيين وأطباء، إذ قال: 'أقبّل جباهكم' جميعًا.

وقال غطاس، في معرض حديثه لعرب 48، إن الأسير علّان يرفض أن يقوم الأطباء بفحصه فحصًا طبيًا شاملًا، كوزنه أو إجراء أي عمل جراحي له، ما يعني أن لا معلومات طبيّة دقيقة جدًا عن حالته الصحيّة، سوى أنها حرجة.

اقرأ أيضًا | ناشطون يستصرخون: التضامن مع علان لم يرتق للمستوى المطلوب

ودعا غطاس في ختام زيارته لحشد شعبي وتصعيد النضال دعمًا لمطالب الأسير حتّى يحقّق مطالبه.

التعليقات