الناصرة: تظاهرة نصرة للأسير علان

بدعوة من اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي، تظاهر العشرات على مفرق "البيغ" في مدينة الناصرة، نصرة وإسنادًا للأسير المضرب عن الطعام منذ 61 يومًا، محمد علان.

الناصرة: تظاهرة نصرة للأسير علان

صورة من التظاهرة

نظّم اتحاد الشباب الوطني الديمقراطي في مدينة الناصرة، اليوم السبت، وقفة احتجاجيّة وسط صوت شبابي عالي يرفع شعاره نصرةً لحرية الأسير المضرب عن الطعام، محمد علّان، الذي يقبع في مستشفى 'برزيلاي' بحالة حرجة، تحت تهديدات الإطعام القسري له.

اقرأ أيضا | تضامنا مع الأسير علان: مظاهرة غضب قطرية في وادي عارة

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينيّة، وشعارات منددة بسياسة المؤسسة الإسرائيليّة تجاه الأسرى الإداريين، ومنها 'حرية حرية لأسرى الحرية'، 'الإطعام القسري=اعدام، الاعتقال الإداري= إرهاب، أطلقوا سراح محمد علّان'، و'الحرية لمحمد علّان'، وغيرها الكثير من الشعارات التي تطالب بنيل حقوق الأسرى الإداريين وتدين سياسة الاعتقال الإداري والممارسات الواقعة عليهم من قِبل سلطات الاحتلال، وبشكل خاص قانون الإطعام القسري.

وفي لقاء مع أمين عام حزب التجمع الوطني الديمقراطي، عوض عبد الفتاح، أكّد أنّ النضال يجب أن يكون في هذه المرحلة أوسع وأشمل، فلغاية الآن ردّ الفعل غير كافٍ، قائلاً: 'نحن نعمل كل جهودنا وندعو عامة شعبنا وقواه السياسية بأن يكثّف نضالاته وجهوده، ليس فقط من أجل هذه القضيّة العينيّة والوقوف إلى جانب الأسير علّان، بل كذلك لمساندة شعبنا الذي يرزح تحت الاحتلال ويحتاج في هذه الأيام إلى قيادة وطنيّة موحّدة تقود نضاله نحو الاستقلال والحرية، وهو ما أدى إلى وجود ضعف في النضال'.

وأوضح أنّ الأسير علّان يخوض هذه المعركة لوحدهِ تقريبًا، فهو أمر أسطوريّ، وخارق ومؤلم في الوقت ذاته، فلا يعقل أن يتحمل مناضل واحد عبئ هذا النضال، وألا يكون هناك رد فعل حقيقي من الشارع، مردفًا أنّه يثق بصوت الشارع بأنّه سيتحرك في يوم ما، في ظل ازدياد شراسة الاحتلال ومشروعه الكولنيالي، ولذلك ممكن أن تحدث نقطة التحول في أي لحظة.

من جهته أعرب عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، محمود محارب عن أن هذه الوقفة الاحتجاجيّة أتت ضد الاعتقالات الإداريّة التعسفيّة، ومن أجل وضع حد لاعتقال المناضل الفلسطيني محمد علّان فورًا، وتابع داعيًا الجهات السياسيّة في الداخل والضفة وغزة بتكثيف نضالها، فهذه القضية يمكن أن يربحها الشعب الفلسطيني، ومن الممكن كذلك إيقاف سياسة الاعتقالات الإدارية، كل ما هو مطلوب موقف فلسطيني وعربي موحد، والضغط على إسرائيل دوليًا وفرض العقوبات عليها.

يُذكر أن الأسير محمد علان محام، من قرية عينابوس بمحافظة نابلس، يبلغ من العمر 31 ، وقد دخل اضرابًا مفتوحًا عن الطعام بعد أن جدّدت إسرائيل اعتقاله الإداري للمرة الثانية.

التعليقات