8 متنافسين لرئاسة لجنة المتابعة

عبد الفتاح: رايتنا هي تعزيز الوحدة الوطنية عبر مأسستها، بروح عالية من المسؤولية التاريخية، وطموحنا أن نؤسس للأجيال الصاعدة مرحلة جديدة من البناء والتطور والتجذر في الوطن

 8 متنافسين لرئاسة لجنة المتابعة

تبين مساء اليوم الخميس أن ثمانية متنافسين رشحوا أنفسهم لرئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية ويمثلون تيارات سياسية ناشطة في الساحة العربية في الداخل وأشخاص مستقلون.

وسيتنافس على رئاسة 'المتابعة' كل من الأمين العام للتجمع، عوض عبد الفتاح، ورئيس الجبهة، محمد بركة، وعبد الحكيم مفيد عن الحركة الإسلامية الشمالية، وكامل ريان من الحركة الإسلامية الجنوبية، والمرشحون المستقلون: سناء لهب وناصر دراوشة ومحمد أبو ريا والدكتور موسى حجيرات.

 وأوضح رئيس لجنة الانتخابات، النائب مسعود غنايم، أنه خلافا لما ينشر في وسائل الإعلام عن إغلاق باب الترشيح عند الساعة السادسة من مساء اليوم، فإن باب الترشيح سيغلق عند منتصف هذه الليلة.

وأضاف غنايم أن لجنة الانتخابات ستجتمع من أجل النظر في التزكيات لترشح المنافسين ناصر دراوشة ومحمد أبو ريا، وتنظيم العمل لإجراء الانتخابات يوم السبت الموافق 29 آب الجاري.

وجاء في بيان التجمع الوطني أنه 'قدّم الأمين العام للتجمع، الأخ عوض عبد الفتاح ترشيحه لرئاسة لجنة المتابعة حيث ستجري عملية الانتخاب يوم السبت القادم الموافق 29.8.2015'.

وكان المكتب السياسي قد اختار عبد الفتاح مرشحاً لرئاسة المتابعة أوائل العام الحالي، وقد جرى تأجيل عملية الانتخاب بسبب انتخابات الكنيست، وأعاد المكتب في اجتماعه الأخير، التأكيد على هذا الترشح.

 ويُعتبر عبد الفتاح من أكثر الناس اهتماماً، كتابة وعملاً، في عملية مأسسة لجنة المتابعة، باعتبارها الرافعة الاستراتيجية للوجود العربي الفلسطيني ولتطوره الثقافي والاقتصادي والسياسي في إسرائيل.

وكان التجمع الوطني الديمقراطي قد نقش على رايته منذ انطلاقه هذه المهمة وعمل بمثابرة إلى جانب حركات وأحزاب سياسية وطنية فاعلة على الساحة ومهمومة بهذا الشأن من أجل الدفع بهذا المشروع.

وقال عبد الفتاح إنه 'من المفترض يوم السبت القادم، أن نسدل الستار على أزمة التأجيل والتعقيدات المتراكمة، وأن نبدأ بالمشوار الجديد، الصعب والطويل، والذي يحتاج إلى الإرادة القوية ووضوح الرؤية، والمعرفة بآليات التنظيم المؤسسي، فضلاً عن روح عالية من الالتزام والتضحية والعطاء'.

وأضاف: 'نحن نقدم على هذه الخطوة الوحدوية، في مناخ جديد، مناخ جديد من التعاون والجدية الجماعية في النهوض بهذه المؤسسة التمثيلية العليا الأكثر أهمية. رايتنا هي تعزيز الوحدة الوطنية عبر مأسستها، بروح عالية من المسؤولية التاريخية، وطموحنا أن نؤسس للأجيال الصاعدة مرحلة جديدة من البناء والتطور والتجذر في الوطن'.

التعليقات