مناقشة اعتراض دهمش على مخطط شارع 200

أشار رئيس اللجنة الشعبية، عرفات إسماعيل، إلى مضار الشارع من حيث السكان وإلى عدم فحص البديل الذي اقترحه سكان دهمش منذ سنين للشارع المقترح، ولكن الجهات الرسمية تجاهلت هذا الأمر.

مناقشة اعتراض دهمش على مخطط شارع 200

عرض أهالي قرية دهمش يوم أمس بواسطة المحامي قيس يوسف ناصر اعتراضهم على المخطط القطري لشارع رقم 200 الذي سيقطع قرية دهمش ويحاصرها من الشمال والشرق، وذلك أمام المحقق المخطط، آرييه كوهين، الذي عينته اللجنة اللوائية للاستماع إلى الاعتراضات المقدمة على المخطط. وتقرر تعيين جلسة إضافية لاستنفاذ النقاش في اعتراض قرية دهمش.

وشرح المحامي قيس ناصر أمام المحقق وممثلي شركة 'نتيفي أيلون' التي بادرت إلى مشروع رقم 200 قضية قرية دهمش وجهود السكان منذ سنين إلى تنظيم القرية وترخيص المباني فيها، وخطورة المخطط المقترح لشق شارع 200 القطري على إمكانية تنظيم القرية وتطورها مستقبلا.

ونوه أن التقرير الذي تستند إليه الخارطة لا يشتمل على كل المعلومات اللازمة إذ أنه لم يفحص تأثير ومضار الشارع على قرية دهمش وأنه لم يأخذ قرية دهمش بالحسبان حينما وضع البدائل لمسار الشارع وأنه يجب فحص بدائل أخرى للمخطط المقترح.

اقرأ أيضًا| اللد: دعوات للتحرك لمنع إخلاء 13 عائلة عربية

ومن جهته أشار رئيس اللجنة الشعبية، عرفات إسماعيل، إلى مضار الشارع من حيث السكان وإلى عدم فحص البديل الذي اقترحه سكان دهمش منذ سنين للشارع المقترح، ولكن الجهات الرسمية تجاهلت هذا الأمر. 

وفي ختام الجلسة التي حضرها العديد من أهالي قرية دهمش، قرر المحقق، آرييه كوهين، تعيين جلسة إضافية في هذه القضية وذلك من أجل استنفاذ النقاش القانوني والتخطيطي في اعتراض أهالي دهمش.

اقرأ أيضًا| المتابعة تلتئم في دهمش ودعوات لحماية دولية للمجتمع العربي

وعقب إسماعيل على الموضوع بقوله إن 'الحديث عن شارع قطري، ولكنه فعليا أخطر من ذلك. الشارع سيشق كما هو مخطط له كما ولو كان جدارا فاصلا يفصل قرية دهمش عن محيطها ومحاصرتها تماما. نرجو أن يقبل اعتراضنا وأن يوضع حدا لكل محاولات حصار دهمش وهدمها وإعطاء السكان فرصة العيش بكرامة وسلام'.

التعليقات