شارك أهالي قرية صندلة والمنطقة في مسيرة حاشدة بمبادرة من لجنة الحريات والأسرى والشهداء والجرحى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا في الداخل الفلسطيني، بعد ظهر اليوم الجمعة، إحياء للذكرى الـ58 لمجزرة صندلة والتي راح ضحيتها 15 شهيدًا.
انطلقت المسيرة مباشرة بعد أداء صلاة الجمعة من أمام مسجد قرية صندلة إلى مقبرة الشهداء.
واختتمت المسيرة بمهرجان خطابي في مقبرة الشهداء، افتتحه المربي مصطفى أحمد عمري والذي قدم شكره وتحيته لكل الحضور على مشاركتهم في إحياء ذكرى شهداء صندلة الذين سقطوا دفاعًا عن الأرض والمسكن، مطالبا بـ'حمل هذه الأمانة ونقلها للأجيال القادمة في إحياء ذكرى شهداء صندلة الذين هم رمز الصمود والنضال'.
وتحدث محمود مواسي، باسم لجنة الحريات مقدما التحية للشهداء وأكدًا أهمية إحياء ذكرى الشهداء.
واستشهد 15 طفلاً من قرية صندلة في طريق عودتهم من المدرسة إلى بيوتهم في القرية يوم 17/09/1957 اثر انفجار قنبلة كانت في طريقهم.
والشهداء هم: آمنة عبد الحليم عمري، طالب عبد الحليم عمري، غالب عبد الحليم عمري، محمد عبد الله عمري، اعتدال عبد القادر عمري، رهيجة عبد اللطيف عمري، سهام زكريا عمري، صفية محمود عمري، عبد الرؤوف عمري، فاطمة أحمد يوسف عمري، فهمية مصطفى عمري، محيي الدين أسعد عمري، يوسف أحمد محمد عمري، يحيى أحمد حسن عمري.
التعليقات