تظاهرات احتجاج لتلاميذ وأهالي ومعلمي المدارس الأهلية

التظاهرات نظمت عصر اليوم عند مفترقات مجيدو وألونيم وبيت ريمون احتجاجا على سياسة الحكومة ضد المدارس الأهلية

تظاهرات احتجاج لتلاميذ وأهالي ومعلمي المدارس الأهلية

شاركت مجموعة من أولياء أمور طلاب المدارس الأهلية العربية في البلاد، اليوم السبت، في عدة تظاهرات رفع شعارات دعما للمدارس الأهلية في نضالها أمام الحكومة الإسرائيلية، عند عدد من مفارق الطرق الرئيسية.

ويأتي ذلك ضمن سلسلة تظاهرات أعلنت عنها منظمة أولياء أمور طلاب ومعلمين في المدارس الأهلية.

وتظاهر تلاميذ وأهاليهم ومعلمون من مدرسة الواصفية في الناصرة عند مفترق ألونيم. بينما تظاهر تلاميذ وأهالي ومعلمون من مدرسة مار يوسف في الناصرة عند مفترق مجيدو.

وتظاهر تلاميذ وأهالي ومعلمون من مدرسة اللاتين في قرية الرينة الرينة وراهبات كفركنا عند مفترق بيت ريمون.

وكان بين المشاركين في التظاهرة عند مفترق مجيدو سكرتير التجمع في أم الفحم، محمود أديب إغبارية والمربي أسامة بنا.

وشدد المتظاهرون على أهمية تصعيد النضال وتكثيف النشاطات الاحتجاجية التضامنية مع هذه المدارس التي بحاجة إلى كل تضامن في هذه المرحلة.

وطالبت التظاهرات بعدم التنازل عن حقوق الطلاب وأهاليهم والاستمرار في الاضراب حتى تحقيق جميع المطالب الشرعية للمدارس.

كما ستشهد المدارس الثانوية والإعدادية العربية واليهودية في جميع أنحاء البلاد إضرابا تضامنيا لمدة ساعتين صباح غد الأحد، بمبادرة منظمة المعلمين.

وقال اغبارية لـ'عرب 48' إن إضراب المدارس الأهلية هو 'نتاج سياسة التمييز العنصرية التي تنتهجها الدولة تجاه كافة الفلسطينيين في هذه البلاد، وكون الطائفة المسيحية جزء لا يتجزأ من الجماهير في الداخل وأيضا هي تعاني من السياسة العنصرية. وجئنا باسم التجمع واللجنة الشعبية في أم الفحم لنتضامن ولنلتحم مع نضال أبنائنا الذين يعانون من السياسة التي أدت إلى الاضرابات وطلابنا منذ 20 يوما لا يزالون خارج الأطر المدرسية​'.

وقال أليف فرانش لـ'عرب 48' إن 'الأزمة تكمن في تعاطي الحكومة مع الأقلية العربية. القضية ليست مدارس مسيحية، فهذه المدارس تخدم كافة المواطنين، لكن التوجه هو أنهم لا يرون الآخر ونحن هو الآخر، ولذلك هم لا يروننا. وأنا متأكد من أنه لو أن صفا يهوديا واحدا أضرب، لقلب الدنيا رأسا على عقب. والطلاب يقعون بين المطرقة والسندان وآمل أن يتم تعويض الطلاب على جميع أيام الإضراب'.

التعليقات