أيلول كان الأشد حرارة منذ نحو قرن

أيلول 1952 كان الأقرب منذ قرن إلى أيلول الأخير * أيلول تميز بعاصفة رملية لا تزال بدون تفسير كامل وبهطول كميات كبيرة من الأمطار في الجنوب

أيلول كان الأشد حرارة منذ نحو قرن

العاصفة الرملية ظلت بدون تفسير كامل

بينت معطيات، نشرت اليوم الخميس، أن درجات الحرارة في شهر أيلول/ سبتمبر من العام الحالي كانت الأعلى منذ نحو قرن.

وأظهرت تقارير الأرصاد الجوية أن معدل درجات الحرارة في أيلول/ سبتمبر الماضي، الذي انتهى يوم أمس، كانت أعلى بـ 2.5 – 3 درجات مئوية عن المعدل السنوي لهذا الشهر، كما تبين أنها الأعلى منذ عشرينيات القرن الماضي.

وكانت موجة حر قد بدأت في مطلع أيلول، وخلال الشهر نفسه لم تهبط درجات الحرارة إلى ما دون 27 درجة مئوية.

وفي منطقة الساحل كان درجات الحرارة تتراوح ما بين 32 إلى 35 درجة مئوية، مع نسب رطوبة عالية تتراوح ما بين 80% إلى 90%، الأمر الذي تسبب بالحر الشديد والمتواصل.

يذكر في هذا السياق إلى أن أيلول الأقرب إلى أيلول العام الحالي، من ناحية ارتفاع درجات الحرارة، كان في العام 1952. كما أن معدل درجات الحرارة في شهر آب/ أغسطس الماضي كان أعلى من المعدل السنوي بشكل ملموس.

إلى ذلك، تميز أيلول الماضي بالعاصفة الرملية التي ضربت المنطقة، والتي لا تزال بدون تفسير كامل لأسباب حصولها، خاصة وأنها حملت كميات كبيرة من الرمال من سورية ودون أن تكون هناك رياح شديدة، علما أن العواصف الرملية تهب على البلاد عادة قبيل فصل الشتاء، وتهب من جهة شمال أفريقيا، وتكون مصحوبة برياح شديدة.

وتميز أيلول الماضي أيضا بهطول أمطار غزيرة في النقب، وصلت إلى أكثر من 20 ميلليمترا، وتسببت بفيضانات في أودية الجنوب، وهو أمر لم تشهده المنطقة مؤخرا إلا في عامي 1994 و 1976. كما هطلت أمطار في الشمال في العشرين من الشهر الماضي، وفي غداة اليوم نفسه، وتراوحت الكمية ما بين 10 – 20 ميلليمترا.

التعليقات