تظاهر العشرات، مساء اليوم الإثنين، في وقفة احتجاجية نصرة للقدس والأقصى في مدخل قريتي البعنة ودير الأسد، بدعوة من الحراك الشبابي البعناوي، وبمشاركة النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، د. باسل غطاس، الحاج عباس تيتي، رئيس مجلس البعنة المحلي، وممثلين عن كافة الأحزاب العربية.
ورفع المتظاهرون العلم الفلسطينيّ واللافتات المنددة بجرائم الاحتلال وانتهاكاته في القدس والمسجد الأقصى.
وذكر النائب د. باسل غطاس، أن 'التظاهرة في الشاغور هي ضمن سلسلة من التظاهرات التي تقام اليوم في مختلف القرى والمدن العربية، فهذا رد فعل طبيعي لشعبنا في الداخل تعبيراً منهم عن رفضهم بمحاولات اقتحام المسجد الأقصى، وسنواصل التصعيد من أجل الوقوف بوجه المحاولة الإسرائيلية لتقسيم الزمان والمكان للمسجد الأقصى'.
اقرأ أيضا: كفركنا والمشهد: تظاهرة نصرة للقدس والأقصى تتحول إلى مسيرة
وأضاف: ”كما وأننا لا نغفل ما يجري في القدس من محاولات تهويد واستيطان ومصادرة وقمع، ونتضامن مع أبناء شعبنا الذين يتصدون للمحاولات الإسرائيلية في كل مكان، خاصة وأن الضفة الغربية حالياً تشتعل ونحن على أبواب مرحلة جديدة مرشحة لخروج الشعب العربي الفلسطيني بحملة مقاومة شاملة للاحتلال”.
وقال رئيس مجلس البعنة المحلي، الحاج عباس تيتي، لـ”عرب٤٨” إننا 'نعلن عن تضامننا مع جميع شعوب الأرض من مشرقها إلى مغربها مع احترامنا لكافة الديانات، فوقفتنا الاحتجاجية نصرة للقدس والأقصى جاءت من منطلق رفضنا لأي اعتداء على المؤسسات الدينية التي تهدف إلى إحلال السلام بين كافة الديانات، كما وأننا لن نسمح بأن تكون هذه المؤسسات مركزاً للصراعات لعدم المس بها وخاصة المسجد الأقصى'.
وتحدث عضو مجلس البعنة المحلي، حسن بكري، أننا 'نحن نحب السلام ولكن ما يقوم به المستوطنون من عمليات تدنيس للمسجد الأقصى يعتبر خطا أحمرا ولا يمكن تجاوزه، ومن هنا نطالب الحكومة الإسرائيلية بمنع هذه المحاولات”.
وقال الشاب ثائر تيتي من فرع التجمع الوطني الديمقراطي في البعنة، إننا 'أولاً نعزي بوفاة الشهداء الذين سقطوا بالأيام الأخيرة، حيث نشارك بهذه الوقفة احتجاجاً على الأعمال التعسفية والانتهاكات المتواصلة في القدس والمسجد الأقصى، كما ونستنكر الأعمال الإجرامية التي ينفذها جيش الاحتلال سواء إن كان في القدس أو قرانا ومدننا العربية'.
التعليقات