شارك مساء أمس، الجمعة، المئات من أهالي طمرة في أمسية إحياء ذكرى استشهاد عدنان خلف مواسي من طمرة، والتي أقيمت في ساحة مسجد خلة الشريف في طمرة، وذلك بمشاركة رئيس لجنة الدفاع عن الحريات ورئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح، ورئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب، ورئيس الحركة الإسلامية في طمرة الشيخ مروان جبارة.
افتتحت الأمسية بتلاوة قرآنية، ثم تحدث رئيس بلدية طمرة الدكتور سهيل ذياب الذي رحب بالجمهور وقال: 'إننا نفتخر ونعتز بابن طمرة الشهيد عدنان خلف الذي حمل رسالة الأمة في دفاعه عن المسجد الأقصى، وعليه فإننا سنعلم ذكراه للأجيال الطمراوية، فنحن لن نتمكن من إيفاء هذا الشهيد حقه وقد نال الفردوس الأعلى'.
وقال مصطفى خلف أخ الشهيد عدنان خلف: 'نحيي في هذه الأمسية ذكرى أكبر مذبحة وقعت على يد الصهاينة في المسجد الأقصى، تم خلالها إعدام 21 شهيدا من القدس والضفة والداخل الفلسطيني في ساحات المسجد الأقصى، وكان بينهم أخي الشهيد عدنان خلف مواسي، والذي ضحى بروحه وأسرته وماله'.
وفي كلمته قال رئيس لجنة الحريات ورئيس الحركة الإسلامية، الشيخ رائد صلاح، إنه 'مما لا اختلاف عليه عند كل أهل الأرض رغم اختلاف مللهم ونحلهم، أنهم يجمعون أن الكل منا سيموت، ولكن هناك من يموت ليُنسى فيموت هو وعمله، ومنا من يموت فيحيا عمله، هذا الذي يموت ليحيا فيحيى عمله ورسالته هو الشهيد'.
يذكر أن الشهيد عدنان خلف استشهد في الثامن من تشرين أول (أكتوبر) سنة 1990 بعد أن توجه إلى المسجد الأقصى، وسقط برصاص شرطة الاحتلال، إلى جماب 20 شهيدا آخرين، كما أصيب نحو 150 آخرين، واعتقل المئات. وترك الشهيد زوجة وابنة اسمها فردوس كان عمرها شهرين آنذاك.
التعليقات