مفاوضات لضم طلب الصانع للجبهة

تجري في الأسابيع الأخيرة مفاوضات بين النائب السابق طلب الصانع ومسؤولين في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بهدف ضمه للجبهة.

مفاوضات لضم طلب الصانع للجبهة

تجري في الأسابيع الأخيرة مفاوضات بين النائب السابق طلب الصانع ومسؤولين في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بهدف ضمه للجبهة.

وقالت مصادر مطلعة لـ'عرب 48' إن قيادة السلطة الفلسطينية تسعى لإنجاح المفاوضات وضم الصانع للجبهة.

بدوره نفى النائب الصانع أنه يعتزم الانضمام للجبهة، وقال لـ'عرب 48' إنه يجري لقاءات مع كافة الأطراف السياسية.

وأكد مصدر في الجبهة لـ'عرب 48' أن اتصالات جرت لضم الصانع للجبهة وذلك في إطار اللقاءات والاتصالات التي يجريها رئيس الجبهة، النائب السابق محمد بركة، في منافسته على رئاسة المتابعة.

ونفى المصدر الجبهاوي تقديم تعهدات للصانع بحصوله على أي منصب داخل الجبهة أو ضمان ترشحه للكنيست ضمن قائمة الجبهة، وأن انضمامه سيكون بلا تعهدات وأنه سيكون له الحق مثل أي عضو في الجبهة الترشح والمنافسة على أي من مقاعد قائمة الجبهة في الكنيست.

ورجح المصدر الجبهاوي أنه حتى في حال نجاح المفاوضات مع الصانع، فإن فرص الصانع بالفوز بمقعد متقدم في قائمة الجبهة ضئيلة، خصوصا وأن المقاعد الخمسة الأولى ليست شاغرة وعليها منافسة شديدة، أي أن المنافسة ستكون على المقعد السادس.

وردا على سؤال ما الهدف من ضم الصانع وإذا كان بضغوط من السلطة الفلسطينية، قال المصدر إن ضم الصانع للجبهة 'لا يضر ولا ينفع' حاليا، وأن الصانع شخصية سياسية لها مكانة في النقب ويمكن الاستعانة به لتطوير الجبهة تنظيميا في النقب، حيث تعاني الجبهة مثل معظم الأحزاب من ضعف تنظيم في النقب، ومن الممكن أن تكون للصانع مساهمة في ضم كوادر من النقب للجبهة، كما أن الصانع يجمع حوله ما تبقى من كوادر الحزب الديمقراطي العربي التي يمكن أن تضم للجبهة لاحقا.

يذكر أن الصانع كان نائبا في الكنيست منذ العام 1992 حتى العام 2013.

التعليقات