خطيب من كفركنا لـ"عرب 48": إلغاء التهم الأمنية بحق ابني مالك

قال والد الدكتور مالك جميل خطيب من كفر كنا، لـ"عرب 48" والذي اتهمت النيابة ابنه (35 عاما) بالعديد من التهم الأمنية، منها نقل الأموال إلى حركة حماس والاتصال بعميل أجنبي، إنه جرى اليوم في المحكمة إلغاء جميع التقييدات على حركة ابنه،

خطيب من كفركنا لـ

الدكتور مالك جميل خطي

قال والد الدكتور مالك جميل خطيب من كفر كنا، لـ"عرب 48" والذي اتهمت النيابة ابنه (35 عاما) بالعديد من التهم الأمنية، منها نقل الأموال إلى حركة حماس والاتصال بعميل أجنبي، إنه جرى اليوم في المحكمة إلغاء جميع التقييدات على حركة ابنه د. مالك والسماح له بممارسة عمله والتحرك كيفما يريد.

وأضاف أن "جميع التهم الموجهة لابني ألغيت وما زال ملف الضريبة قيد البحث ونتوقع إغلاقه هو أيضا بالجلسة المقبلة".

ويرافع عن خطيب المحامي إلياس إبو عطا، وقال إنه "تبين اليوم أن الجبل تمخض فولد فأرا وجرى تضخيم القضية بشكل كبير، ونحن أثبتنا للجميع أن موكلي بريء مما نُسب إليه كما قلنا منذ البداية".

وأفرجت السلطات الإسرائيلية بتاريخ 11.6.2015، عن خطيب من كفركنا إلى الحبس المنزلي في قرية إكسال حتى انتهاء الإجراءات القانونية.

وقدمت النيابة العامة في لواء الشمال مطلع أيار/ مايو، إلى المحكمة المركزية في مدينة الناصرة لائحة اتهام ضد مالك جميل خطيب نسبت له من خلالها العديد من التهم الأمنية، منها نقل الأموال إلى حركة حماس والاتصال بعميل أجنبي.

وسمحت المحكمة حينها بنشر تفاصيل القضية ورفع حظر النشر عن الملف، وبحسب ما سمح بنشره في حينه، قام جهاز الأمن العام 'الشاباك' وبالتعاون مع الوحدة المركزية في الشرطة، باعتقال مالك خطيب بزعم ضلوعه في مخالفات أمنية، الاتصال بعميل أجنبي، التنظيم غير القانوني ونقل الأموال لحركة حماس.

ورجحت الشرطة اعتمادا على تحقيقات سرية أجرتها، أن 'خطيب الحاصل على شهادة  في طب الأسنان، لكنه لم يزاول المهنة، عمل منذ فترة طويلة في السفريات ونقل فلسطينيين للعمل والمكوث بالبلاد دون تراخيص"، وادعت الشرطة أنه "اعتاد أيضا على نقل الأموال إلى حركة حماس والتي تقدر بمئات آلاف الشواقل'.

وتم اعتقال خطيب بتاريخ 6-4-2015، عقب ورود معلومات استخباراتية للشرطة مفادها أن خطيب اعتاد نقل الأموال لحركة حماس، وزعمت الشرطة أن خطيب قام بذلك، بحسب طلب أحد نشطاء حركة حماس في قطاع غزة، الذي حثه على تحويل الأموال لحماس في الضفة الغربية.

ووضعت المخابرات الإسرائيلية مالك خطيب تحت المراقبة ورصدت تحركاته، وتم اعتقاله خلال تواجده في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، إذ تم اعتراض مركبته على الشارع الرئيسي بتخوم مدينة رام الله، وخلال تفتيش السيارة، تم العثور، بحسب مزاعم الشرطة الإسرائيلية على مبلغ مالي يقدر نحو 170ألف شيكل على ما يبدو كانت ستحول لنشطاء حركة حماس في الضفة الغربية.

وأدعت الشرطة الإسرائيلية  أنه سبق لها واستدعت خطيب للتحقيق وتم تحذيره من قبل جهاز المخابرات ومطالبته عدم  نقل الأموال تحت ذريعة أن نشاطه يمس بأمن الدولة.

التعليقات