إحياء للذكرى التاسعة والخمسين لمجزرة كفر قاسم، نظّم اتحاد الشاب الوطني الديمقراطي، شبيبة التجمع، فرع طمرة ندوة تثقيفية حضرها العشرات من أبناء الشبيبة، حيث عرض فيلما وثائقيا عن المجزرة.
افتتح اللقاء بدقيقة حداد على أراوح شهداء المجزرة، وبتوجيه تحية للرفيق المعتقل أنس خطيب منذ منتصف الشهر الفائت، قبل تقديم النشيد الوطني الفلسطيني 'موطني'.
وكانت الفقرة الأولى للرفيقة يارا همام حيث ألقت قصيدة شعر، قبل أن يعرض فيلما وثائقيا حول مجزرة كفر قاسم، تلاه نقاش تثقيفي تفاعلي أدارته عضوة لجنة الشباب والطلاب في التجمع، نداء نصّار.
يذكر أن اتحاد الشباب في طمرة أقام سلسلة من النشاطات خلال الشهر الأخير، من زيارات معايدة لمشفى رعاية العجزة، ووقفات احتجاجية.
وفي تعقيب له على الفعالية، قال الناشط محمد عواد، إن 'الفعالية هي دليل حي يكسر مقولة 'الكبار يموتون والصغار ينسون'، فنحن امتداد لشعب عربيّ فلسطينيّ، شباب شامخ معتز بتاريخه وهويته ولا يتنصل من تاريخه. فمجزرة كفر قاسم هي سيناريو للعنصرية الإسرائيلية وتكملة لما يعيشه شعبنا اليوم فعند المقارنة بين الماضي واليوم نجد أن القاسم المشترك هي دعوة صريحة لقتل العرب الفلسطينيين'.
التعليقات