30 سلطة محلية تواصل إضرابها إثر تأجيل منحها امتيازات ضريبية

تواصل 30 سلطة محلية في مختلف أنحاء البلاد، لليوم الثاني على التوالي، إضرابها احتجاجا على قرار الحكومة تأجيل منحها الامتيازات الضريبية.

30 سلطة محلية تواصل إضرابها إثر تأجيل منحها امتيازات ضريبية

يتظاهرون احتجاجا على تقليص الامتيازات الضريبية

تواصل 30 سلطة محلية في مختلف أنحاء البلاد، لليوم الثاني على التوالي، إضرابها احتجاجا على قرار الحكومة تأجيل منحها الامتيازات الضريبية.

ويشمل الإضراب خدمات السلطات المحلية باستثناء جهاز التعليم،  ومن بين هذه السلطات بلدية طمرة وبلدية رهط والمجالس المحلية في النقب ومجد الكروم ودير الأسد والبعنة ونحف والمغار وكذلك السلطات المحلية في الجولان السوري المحتل.

يذكر أن السلطات المحلية في الجليل الغربي ألغت إضرابا احتجاجيا، في أعقاب تعهد وزير المالية موشيه كحلون، يوم الإثنين الماضي، عدم إلغاء الامتيازات الضريبية عن سكان منطقة الجليل الغربي.

وتظاهر مئات العمال والموظفين من منطقة الجليل الغربي، الأسبوع الماضي، في مداخل مدينتي عكا ونهريا احتجاجا على نية الحكومة تقليص الامتيازات الضريبية للبلدات البعيدة عن مركز البلاد.

اقرأ أيضًا| إضراب 30 سلطة محلية احتجاجا على تأجيل منحها الامتيازات الضريبية

وشهدت طرقات شمال البلاد تشويشات في حركة السير بسبب مرور شاحنات ثقيلة عليها في إطار الإجراءات الاحتجاجية.

وأضربت السلطات المحلية في منطقة الجليل الغربي منذ يوم الأربعاء الماضي وحتى الأحد الماضي، وامتنعت عن تقديم جميع الخدمات البلدية للمواطنين، وأغلقت أبواب المدارس وروضات الأطفال وكافة المؤسسات التعليمية احتجاجا على قرار الحكومة تقليص الامتيازات الضريبية للمناطق البعيدة عن مركز البلاد.

واعتبرت السلطات المحلية في الجليل الغربي أن تقليص الامتيازات الضريبية في بلداتها هو بمثابة 'ضربة قاضية' لها، وأن التقليص من شأنه أن يمس المواطنين.

التعليقات