عقدت اللجنة الشعبية للسلم الأهلي اجتماعا لها في قاعة المركز الجماهيري بالبعنة، مساء أمس السبت، في أعقاب تزايد ظواهر العنف المستشرية في القرية.
شارك في الندوة رئيس مجلس محلي البعنة، الحاج عباس تيتي، المطران عطا الله حنا، الخوري صالح خوري، الخوري ناصر قسيس، الشيخ مأمون مطاوع، رئيس اللجنة الشعبية الحاج ياسين بكري، الشيخ نور اليقين بدران، بالإضافة إلى أعضاء من مجلس محلي البعنة وممثلي لجان شعبية وعدد من أهالي البعنة، فيما تولى العرافة مدير المركز الجماهيري، محمد خليل.
وألقى رئيس اللجنة الشعبية ورئيس لجنة الأديان في البعنة، الحاج ياسين بكري، كلمته أمام الحضور والتي تمحورت حول العنف المستشري ومحاولات زرع الفتنة في الآونة الأخيرة، مطالباً باتخاذ خطوات عملية من أجل اجتثاث ظواهر العنف على أشكالها ونبذ الطائفية في البعنة خاصة والمجتمع العربي عامة.
وتطرق المشاركون في كلماتهم إلى ضرورة اجتثاث ظواهر العنف، مشيرين إلى أهمية أن يباشر الإنسان بنفسه أولا والتعاون بين المؤسسات التربوية والتعليمية والسلطات المحلية مع اللجنة الشعبية للسلم الأهلي، من أجل وضع آليات وخطوات عملية في سبيل زرع روح المحبة والتآخي بين الناس.
وقدم الحضور اقتراحاتهم أمام اللجنة الشعبية للسلم الأهلي لكبح جماح العنف بكافة أشكاله ورأب الصدع.
التعليقات