بعد جريمة القتل المروعة في الرملة، مساء أمس الثلاثاء، والتي قتل فيها السيدة ناريمان مغربي (50 عاما) وابنتها سندس شمروخ (28 عاما)، واعتقال مشتبه به بارتكاب الجريمة، تبين أن المشتبه به كان قد أعتقل الشهر الماضي بشبهة تهديد فتاة من العائلة.
كما تبين أنه تم تمديد اعتقال المشتبه به في الشهر المضاي 5 مرات، وفي نهاية المطاف أطلق سراحه بادعاء أنه لا توجد أدلة كافية لإدانته.
وتبين أيضا أنه في إحدى المداولات في محكمة الصلح في 'ريشون لتسيون' لتمديد اعتقاله، وجه القاضي عميت ميخلس انتقادات حادة للشرطة، وشدد في أقواله على أن الوحدة التي تجري التحقيق لم تحقق أي تقدم.
كما كتب في قراره أن 'غالبية عمليات التحقيق لا تتصل بالمشتبه به، ولا تتطلب تواجده في مركز الشرطة'.
وفي أعقاب التماس الشرطة إلى المحكمة المركزية في اللد لإبقاء المعتقل رهن الاعتقال، أشار القاضي ميخلس إلى أنه وافق على تمديد الاعتقال رغم معارضة الشرطة. وتم إطلاق سراحه لاحقا.
وتبين من التحقيقات الأولية أن الفتاة الصغرى في العائلة (18 عاما) كانت قد تعرضت للتهديد لرفضها التعرف على شخص آخر. وفي أعقاب ذلك قدمت العائلة شكاوى حول تعرضها للتهديد، وبضمن ذلك التهديد بنشر صور شخصية للفتاة الصغرى.
وفي أعقاب الشكوى اعتقلت الشرطة المشتبه به، وبعد تمديد اعتقاله 5 مرات أطلق سراحه، بذريعة عدم كفاية الأدلة. ويوم أمس اعتقلت الشرطة المشتبه به مرة أخرى بشبهة القتل المزدوج حيث كان يمكث رهن الحبس المنزلي.
يذكر أن السيدة مغربي وابنتها قد عثر على جثتيهما يوم أمس في مركبة قرب شارع 44 قرب المنطقة الصناعية في الرملة. وتبين أنهما أصيبتا بالرصاص في القسم العلوي من جسديهما.
التعليقات