قبل الجريمة بشهر ونصف: القتيلة قدمت شكوى ضد المشتبه بقتلها

المشتبه بالقتل، اعتقل لبضعة أيام وأطلق سراحه بسبب عدم كفاية الأدلة، مع العلم أن هناك ملفات ضده لم تغلق وقالت الشرطة إن المشتبه بالقتل كان مشتبهًا أيضًا في ملف آخر بالمساعدة على القتل

قبل الجريمة بشهر ونصف: القتيلة قدمت شكوى ضد المشتبه بقتلها

مكان العثور على جثث القتيلتين

قبل شهر ونصف من الجريمة، قدمت سندس شمروخ، التي قتلت ليلة أمس مع والدتها ناريمان مغربي في الرملة، شكوى في مركز الشرطة بالمدينة ضد الشاب المشتبه بقتلها، قالت فيها إنه كان يهددها وعائلتها، وكذلك قدم شقيق القتيلة شكوى ضد المشتبه باجس أبو غانم، الذي يبلغ من العمر 20 عامًا، بسبب تلقي أفراد العائلة تهديدات منه.

واتضح من الشكاوى التي قدمت للشرطة أن عائلة مغربي اعترضت على العلاقة التي كانت بين المشتبه بالقتل وشقيقة القتيلة، وبسبب اعتراضهم هددهم الشاب بالقتل، وبحسب تقدير الشرطة، كانت القتيلتان من أشد المعارضين ومنعن زواجهما، بحسب الشرطة.

وادعت الشرطة أن المشتبه بالقتل، اعتقل لعدة أيام وأطلق سراحه بسبب عدم وجود أدلة كافية، مع العلم أن هناك ملفات ضده لم تغلق بعد ولا تزال الشرطة تحقق فيها، وقالت الشرطة إن المشتبه بالقتل كان مشتبهًا أيضًا في ملف آخر بالمساعدة على القتل، وبسبب هذا الملف كان المشتبه مقيدًا بسوار إلكتروني ووضع في الحبس المنزلي لفترة.  

وتعتقد الشرطة أن الجريمة حصلت عندما وصلت الأم وابنتها إلى المكان لإعادة فتاة أخرى من العائلة للمنزل، وهناك تم إطلاق النار صوبهن وأصيبتا بعدة رصاصات في الجزء العلوي من أجسادهن وفور وصول طواقم الإسعاف تم إعلان وفاتهن على الفور.

وحسب الشرطة، قبل عام قتلت بثينة أبو غانم أمام منزلها في المدينة على يد زوجها، وهي عاشر امرأة تقتل من نفس العائلة، وفقط جريمتين غير جريمة قتل بثينة تم اعتقال مشتبهين وتقديم لوائح اتهام بحقهم وإدانتهم، وفي هذين الملفين تم التوصل في نهايتهما إلى تسوية قانونية وشروط مخففة للقتلة. 

التعليقات