أبناء البلد شفاعمرو: نرفض أي دعم مشروط بالوشاية

في أعقاب التحقيق الصحافي الذي نشره موقع "عرب ٤٨"، تحت عنوان "ما علاقة رجل دحلان في أوروبا بفلسطينيي الداخل؟"، أصدر فرع حركة أبناء البلد في شفاعمرو، مساء اليوم الأحد، بيانًا استنكر من خلاله المال المشروط والشكوك...

أبناء البلد شفاعمرو: نرفض أي دعم مشروط بالوشاية

في أعقاب التحقيق الصحافي الذي نشره موقع 'عرب ٤٨'، تحت عنوان 'ما علاقة رجل دحلان في أوروبا بفلسطينيي الداخل؟'، أصدر فرع حركة أبناء البلد في شفاعمرو، مساء اليوم الأحد، بيانًا استنكر من خلاله المال المشروط والشكوك حول علاقة المركز بمحمد دحلان.

وقال الفرع في البيان إنه 'بعد التروي والاطّلاع حول ما نشر في المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي بحق المركز العربي للحقوق والتنمية، ومديره راني إسماعيل، عن طبيعة العمل بالمركز وعلاقته بالشبكة الدولية التي تدور الشكوك حولها بأن الداعم الأساسي وصاحب المال الذي يصلها هو المدعو محمد دحلان، بالإضافة إلى كشف تقرير تبيّن أنه قد كتب على يد مدير المركز، بخصوص عمل مؤسسات كل من الحركة الإسلامية الشمالية، وحزب التجمع الديمقراطي'.

وأضاف البيان أنه 'على ذلك، يستنكر الفرع أي مال مشروط بثمن الوشاية عن أبناء شعبنا، أي كانت الجهة المرسلة والمستقبلة، فإن الواشي مهما كانت نواياه، يجب أن يعاقب، وعلينا جميعًا محاربة أي مال سياسي يجعل أحزابنا رهينة الموقف وهشة البناء'.

وتابع الفرع أنه 'اجتهد لخلق مناخ وحدوي، للعمل مع جميع الأحزاب والحركات السياسية، كما ونؤكد على وحدة شعبنا ضد بطش المؤسسة، بالذات ونحن نواجه إخراج الحركة الإسلامية عن القانون، ما هي إلا قطرة وقد تنهمر ويصل السيل بيوتنا فردًا فردًا'.

وفي تعليقه على البيان، قال مدير المركز، راني إسماعيل لـ'عرب 48' إن 'المركز لم يتلق يومًا مالًا مشروطًا'، مضيفًا أن 'المركز يقف ضد المال المشروط ولم ولن يتلقّاه يومًا'.

وأقر إسماعيل بأنه تمت كتابة التقارير عن الحركة الإسلامية والتجمّع الوطني الديمقراطي، قائلًا إن التقارير كتبت بهدف الرقابة على المؤسسات وليس الوشاية. وأضاف اسماعيل أنه 'استقال منذ فترة من حركة أبناء البلد'، متابعًا أن 'المركز يرحّب بالعمل المشترك مع كافة الأحزاب الوطنية'.

 

 

التعليقات