محاكمة الناشط رأفت عوايشة على خلفيّة أحداث برافر

بعد أن تأجل النُطق بالحكم في قضيّته عدة مرات، يُقدّم مركز اتحاد الشباب في النقب وعضو في الحركة الطلابية للتجمع، رأفت عوايشة، من رهط للمحاكمة يوم الخميس المقبل، في المحكمة المركزية في بئر السبع.

محاكمة الناشط رأفت عوايشة على خلفيّة أحداث برافر

رأفت عوايشة خلال اعتقاله قبل عامين

بعد أن تأجل النُطق بالحكم في قضيّته عدة مرات، يُقدّم مركز اتحاد الشباب في النقب وعضو في الحركة الطلابية للتجمع، رأفت عوايشة، من رهط للمحاكمة يوم الخميس المقبل، في المحكمة المركزية في بئر السبع.

وتأتي محاكمته على خلفية أحداث برافر قبل عاميْن، بعد أن اعتقل بدعوى مشاركته في التظاهرات ضدّ مخطط برافر الاقتلاعي، وتحديدا مظاهرة الغضب في تاريخ 15.7.2013. وقدّمت النيابة ضدّه، في حينه، لائحة اتهام  تشمل بنود 'الاعتداء على شرطي، وتنظيم تجمهر غير قانوني وعرقلة عمل الشرطة'، إلا النيابة لجأت في كل جلسة إلى ادعاءات مختلفة بهدف المُماطلة وتأجيل النطق بالحكم.

وقال رأفت عوايشة إن 'تمديد المحاكمة كل هذا الوقت يهدف إلى قمع العمل السياسي، ومحاولة لترهيب كل من يعمل أو يطمح للانخراط بالعمل السياسي الوطني'.

وأضاف أن 'المحاكمة عبثيّة وكان بالإمكان إنهائها قبل عام، لكن هذا لم يحصل إذ أن المماطلة مقصودة وهذه ليست المرّة الأولى'.

وأشار إلى أنه 'حتى اليوم لم تنته كافّة ملفات المعتقلين على خلفيّة أحداث برافر، إضافة إلى الهبّة التي كانت العام الماضي على خلفيّة استشهاد سامي الجعّار وسامي زيادنة التي اعتقل على إثرها العديد من الشبّان، بينهم 3 شبّان وقاصر من حورة ما زالوا في الحبس المنزلي الإجباري، والمماطلة وتأجيل النطق بالحكم بات أسلوبا ممنهجا لردع الشباب والصبايا من العمل السياسي الوطني والمشاركة في المظاهرات'.

التعليقات