تجمع طمرة يحيي الأهالي على الالتزام بالإضراب

أصدر التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة طمرة، أمس الخميس، بيانا قال فيه “نحيي أهالي مدينتنا الذين التزموا بالإضراب وأنجحوا التظاهرة”

تجمع طمرة يحيي الأهالي على الالتزام بالإضراب

أصدر التجمع الوطني الديمقراطي في مدينة طمرة، أمس الخميس، بيانا قال فيه “نحيي أهالي مدينتنا الذين التزموا بالإضراب وأنجحوا التظاهرة”، كما استنكر “الهجوم الأرعن على النائب باسل غطاس من قبل نائب رئيس البلدية عامر أبو الهيجاء وعضو البلدية ذياب ياسين”، وطالبهم بتقديم الاعتذار الفوري.

وجاء في بيان التجمع: “في محاولة لترهيب المواطنين، اقتحمت قبل عدة أيام قوات من الشرطة مدججة بالسلاح حي وادي السحليان في طمرة برفقتها 3 جرافات، لاقتراف جريمة بشعة بهدم بيت المواطن عمر ياسين، والذي كان قد شيده على أرض تتبع للعائلة تاريخيا، لكنها ضمت لاحقا لما يسمى بـ’دائرة أراضي إسرائيل’، شأنها شأن الكثير من الأراضي التي سلبت من أصحابها الأصليين”.

وتابع البيان أنه “على ضوء ذلك، ارتأينا التأكيد على القضايا التالية: 1. قضية الأرض والمسكن باتت القضية المركزية لفلسطينيي الداخل، كنتيجة حتمية لسياسات التضييق على البلدات والمدن العربية، فيما تشيد البلدات اليهودية على أراض عربية، يحرم العربي من البناء عليها ويمنع حتى من السكن في البلدات المختلطة. 2. نستنكر بأشد العبارات الإقدام على هدم منزل المواطن عمر عرموش ياسين في طمرة، هذا المنزل الذي كان سيأوي عائلة المواطن ويفتح المجال أمام أبنائه لإنشاء أسر جديدة”.

وأضاف التجمع في طمرة أن “هدم منزل السيد عمر ياسين يأتي استمرارا لسلسلة جرائم الهدم في بلداتنا ومدننا العربية، لكنه يعتبر سابقة خطيرة في طمرة، إذ أنه يفتح الباب من جديد لهدم مزيد من المنازل، بدلاً من إيجاد حل لضائقة السكن في المدينة عبر الإعلان عن مناقصات تلائم احتياجات السكان بشكل عام، بالإضافة إلى تسهيل شراء قسائم البناء أمام الأزواج الشابة”.

وتابع: “وهنا نؤكد، إننا في التجمع في طمرة، نقف إلى جانب ابن مدينتنا عمر ياسين، حتى يعيد تشييد منزله من جديد. إننا نعبر عن استهجاننا لقدوم هذا الكم من الشرطة المدججين بالسلاح والآليات الثقيلة التي تم استجلابها لتنفيذ جريمة الهدم، بحيث تحول حي وادي السحليان إلى ثكنة عسكرية لتفتيل العضلات وترهيب المواطنين العرب، سكان البلاد الإصلانيين. إننا نستنكر اعتقال السيد عمر ياسين ولو للحظة واحدة، كذلك نستنكر التحقيق مع رئيس بلدية طمرة، د. سهيل ذياب،  لقيامه بواجبه والوقوف إلى جانب العائلة التي تلقت ضربة موجعة بهدم البيت”.

وأوضح البيان: “لقد قام النائب باسل غطاس بزيارة مدينتنا للوقوف بجانب السيد عمر ياسين والعائلة خصوصا وأبناء مدينتنا عموما، إذ أننا نعتبر هذا الهدم موجها ضد كل مواطن طمراوي، بل ضد كل عربي بالداخل الفلسطيني، فهمومنا وآلامنا وآمالنا واحدة. لكننا فوجئنا بهجوم أرعن وغير مسبوق على النائب غطاس، من قبل نائب رئيس البلدية السيد عامر أبو الهيجاء وعضو البلدية السيد ذياب ياسين، إذ وجهوا اتهامات عارية عن الصحة وشتائم. إننا في التجمع الوطني الديمقراطي في طمرة نستنكر هذا التهجم الأرعن على ممثلي جماهيرنا العربية في الداخل الفلسطيني، إذ أنه لا يليق بأبناء مدينتنا الذين يحسنون استقبال ضيوفهم، وكرمهم في هذا الشأن غني عن التعريف. كذلك لا تليق هذه التصرفات بنائب رئيس البلدية وعضو فيها. لذلك، نطالب المعتدين على النائب الدكتور باسل غطاس بتقديم اعتذار فوري على ما بدر منهم. ونطالب إدارة البلدية ورئيسها الدكتور سهيل ذياب بتقديم اعتذار باسم البلدية وإدارتها عن هذا التصرف، غير المعهود من أبناء مدينتنا الغالية طمرة”.

وخلص البيان إلى القول “إننا نؤكد على ثباتنا في أرضنا ووطننا وحقنا بالعيش عليها بكرامة وتشييد منازلنا وإنشاء عوائل فلسطينية جديدة.  لذا، نحييكم على الالتزام بالاضراب العام والشامل وانجاح التظاهر أمام مكاتب ما يسمى بدائرة أراضي إسرائيل في الناصرة”.

التعليقات