قررت محكمة الصلح في الخضيرة تأجيل البت بقضية الشاب الفحماوي المتهم بتأييد حزب الله اللبناني، عبد الوهاب جبارين، حتى الثامن والعشرين من شباط المقبل.
جاء هذا القرار في أعقاب الجلسة التي عقدت صباح اليوم، الأربعاء، في أروقة المحكمة، بعدما تم تأجيل النظر في القضية للمرة الثانية في الحادي عشر من تشرين ثاني/نوفمبر الماضي.
ومثّل المتهم جبارين أمام هيئة المحكمة، المحامي مرام حمود، بعدما مثّله المحامي إياد خليل، عندما كان في المرحلة الأولى من الاعتقال.
وتنسب المحكمة عدة تهم لجبارين منها، دعم حزب الله وحركات أخرى كما التماثل معها عبر منشورات فيسبوكية.
وأطلق سراح الشاب عبد الوهاب جبارين في الرابع من آب/أأغسطس الماضي، شريطة الإبعاد والحبس المنزلي، بحيث تم إبعاده إلى دير حنا. يُشار إلى أن الشاب جبارين لا زال مبعدًا عن أم الفحم هو وعائلته وزوجته منذ الخامس عشر من تموز/يوليو الماضي.
كما وندّد طاقم الدفاع عن جبارين وأصدقائه القرار الصادر بحقه، مشيرين إلى أن هذا القرار يمس في حرية التنقل، علما أنه ابعد لدير حنا منذ أربعة أشهر.
من جانبه، قال المحامي مرام حمّود في حديثه لموقع عرب48 'نحن أظهرنا للمحكمة الانتقائية بتوجيه الاتهامات بالذات عندما يدور الحديث عن متهمين عرب بقضايا تحريض على الفيسبوك، وطبعًا دحضنا جميع التهم الموجهة لعبد، بالنسبة لدعم منظمة إرهابية ونحن عرضنا على النيابة تصليح للاتهامات الموجهة لعبد بما يشمل إلغاء تهمة دعم منظمة إرهابية'.
وتابع 'نحن على قناعة بأن هذا ما سيكون لأن الموضوع، برأينا، يقع تحت إطار حرية التعبير عن الرأي'.
واختتم 'وواضح جدًا أنه من خلال الجو العام وتفشي العنصرية في الدولة أنه في الاتهام لا يدور الحديث عن ادعاءات قانونية، بل عن محاسبة سياسية وقومية بغطاء قانوني'.
التعليقات