المشتركة: نتنياهو يحاول التنصل من خطة تطوير المجتمع العربي

نتصدى لسياسة الحكومة المتطرفة والعنصرية بوحدة الصف ونواجه كل محاولة لتقسيم الجماهير العربية لمعتدلين ومتطرفين

المشتركة: نتنياهو يحاول التنصل من خطة تطوير المجتمع العربي

أكدت القائمة المشتركة، الإثنين، رفضها القاطع لقرار رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تشكيل لجنة لوضع شروط لتنفيذ خطة 'التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي'، وقالت إن قرار نتنياهو بمثابة وضع معيقات أمام تنفيذ الخطة، تعتمد في جوهرها على سياسة 'فرق تسد'، وتقسيم الجماهير العربية لمعتدلين ومتطرفين.

ودانت القائمة المشتركة بشدة تحريض نتنياهو المتطرف والأرعن بحق الجماهير العربية وقياداتها، وهجومه المسموم على النائب أسامة السعدي، والتحريض عليه خلال خطابه في الكنيست، اليوم الإثنين.

وعارضت القائمة المشتركة بشدة سياسة نتنياهو العنصرية والاشتراطية في تخصيص الميزانيات للمجتمع العربي وقالت؛ 'يحاول نتنياهو إرضاء التيارات المتطرفة في الائتلاف الحكومي على حساب حقوق المواطنين العرب ومن خلال التحريض ضدهم، ونحن لن نسكت وسنقاوم هذه السياسة العنصرية من خلال وحدة الصف'.

وأشارت القائمة المشتركة الى أن الخطة الحكومية، حق وليست منّة أو صدقة تمنح للمجتمع العربي من حُسن نية، بل هي محاولة متأخرة لتصحيح الغبن وسياسة التمييز والإجحاف التي تنتهجها الحكومات الإسرائيلية ضد المجتمع العربي، منذ سنوات طويلة، كما أنها تنبع من إدراك الحكومة أن تطوير الاقتصاد الإسرائيلي العام وتحسين مكانتها بين دول منظمة OECD، يكمن في تطوير الاقتصاد العربي.

وكان قد تبين مساء اليوم، الإثنين، أنه بعد خمسة أيام فقط من مصادقة الحكومة على الخطة الخماسية لتطوير البلدات العربية، بقيمة تزيد عن 10 مليار شيكل، فإن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يدرس وضع سلسلة من الشروط مقابل الحصول على المساعدة المالية المقررة.

وتشير تقديرات إلى أن نتنياهو، وفي أعقاب عملية إطلاق النار في شارع 'ديزنغوف' في تل أبيب، الجمعة الماضي، والتي يشتبه بأن شابا من قرية عارة يدعى نشأت ملحم هو الذي نفذها، يدرس وضع شروط تعجيزية قبل البدء بتطبيق الخطة.

وجاء أن نتنياهو عين الوزيرين المتطرفين ياريف ليفين وزئيف إلكين لبلورة سلسلة من الشروط والمبادئ للعرب في الداخل مقابل الحصول على المساعدات.

وبحسب تقرير أعدته القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية فمن المتوقع أن تتركز توصيات الوزراء بإنفاذ القانون، والالتزام بقوانين التخطيط والبناء.

اقرأ أيضًا| “إقرار الحكومة الخطة الخماسية للتطوير هامة ولكن غير كافية”

اقرأ أيضًا| نتنياهو يدرس شروطا تعجيزية قبل تحويل الميزانيات للعرب

التعليقات