أفرج قبل ظهر اليوم الجمعة عن الشاب أحمد شربجي من مدينة أم الفحم من السجن، وذلك بعد إدانته بالتدرب على السلاح والانضمام الى تنظيم داعش في سوريا قبل نحو عامين.
وتعود حيثيات القضية إلى اتهام أحمد شربجي بالتسلل إلى الأراضي السورية والانضمام إلى تنظيم داعش حيث قامت الشرطة الإسرائيلية و'الشاباك' باعتقاله فور عودته إلى البلاد بعد أن كان قد توجه إلى السفارة الإسرائيلية في تركيا بطلب العودة إلى البلاد.
وكانت المحكمة قد أدانت الشاب أحمد شربجي، بالسفر الى سوريا بطريقة غير قانونيّة وإجراء تدريبات عسكريّة ممنوعة، بما يشمل الانضمام الى صفوف تنظيم داعش.
وقدمت لائحة الاتهام يوم 14.05.2014 لمحكمة الصلح في مدينة حيفا وجاء فيها أن شربجي وثلاثة من أصدقائه، قرروا السفر من إسرائيل الى سوريا، عن طريق التسلل من تركيا، بهدف الانضمام إلى قوّات الثوّار في سوريا ومساعدتهم في القتال ضد قوّات النظام السوري. وفي يوم 16.01.2014 خرج إلى تركيّا بهدف الوصول إلى سوريا، بينما توجّه رفاقه الآخرون لوحدهم إلى هناك، لعدم إثارة الشبهات، وبعد أيّام من مكوثهم في تركيّا تسللوا إلى سوريا بطريقة غير قانونيّة بمساعدة بعض الأشخاص الذين ساعدوهم على التسلّل. وبعد تسلّلهم إلى سوريا، انضم ورفاقه إلى صفوف الثوّار المسلّحين الذين أطلقوا على نفسهم اسم 'جيش محمّد'، وخلال تلك الفترة مكث المتّهم مدّة أسبوع وتدرّب، ثم تجنّد في صفوف تنظيم داعش. وخلال مكوثه في سوريا، شارك شربجي في التدريبات العسكريّة لمدة أسبوع، حيث اكتسب المعرفة والتطبيق العملي، وشارك في دروس دينيّة حول الشيعة والسنّة للاستعداد للقتال، وتدرّب على استخدام الأسلحة، ثم عاد إلى البلاد يوم 20.04.2014 وما أن وصل إلى مطار اللد حتى تم اعتقاله، وفق ما جاء في لائحة الاتهام.
إقرأ أيضا| أم الفحم: المحكمة ترفض استئناف شاب بعد ادانته بالانضمام لـ"داعش"
التعليقات