الشرطة تفشل: لمن تعود جثة الفتاة قرب كفر قاسم؟

منذ أن عثر بتاريخ 27.12.2015 على جثة فتاة، في العشرينات من عمرها، ملقاة قرب منحدر بمحاذاة مدينة كفر قاسم، وحتى اليوم فشلت الشرطة في كشف هويتها الشخصية.

الشرطة تفشل: لمن تعود جثة الفتاة قرب كفر قاسم؟

"دم المرأة مش رخيص"

منذ أن عثر بتاريخ 27.12.2015 على جثة فتاة، في العشرينات من عمرها، ملقاة قرب منحدر بمحاذاة مدينة كفر قاسم، وحتى اليوم فشلت الشرطة في كشف هويتها الشخصية.

يذكر أنه تم العثور على الجثة وبجانبها عدد من الأغراض الخاصة بالمرحومة، وناشدت الشرطة اليوم، الثلاثاء، الجمهور بالمساعدة بتزويدها بمعلومات حول اختفاء الفتاة والتعرف على أي من أغراضها الشخصية وخاصة الحلي والذهب الذي عثر عليه قرب الجثة.

وتجدر الإشارة إلى أن عام 2015 شهد موجة عنف هستيرية غير مسبوقة على المجتمع العربي في البلاد عامة والنساء العربيات خاصة، 13 امرأة قتلن فيه  من هذا العام، وأكثر من 50 بالمائة من النساء اللواتي قتلن في البلاد هن عربيات.

أما ضحايا القتل من النساء فهن شادية الشبلي، نور غوطي، ناريمان مغربي، سندس شرموخ، بهية مناع، آمنة العبيد، تسنيم أبو قويدر، مارين حاج يحيى، رائدة نجم، سهى منصور، نعمة أبو عرار، جنى الصانع، والأخيرة لا تزال مجهولة الهوية.

وعثرت الشرطة، فجر الأربعاء 13.1.2016، على جثّة سيّدة (19 عاما)، بدت عليها علامات العنف، كانت ملقاة دون روح، في منطقة حرشيّة بالقرب من كفر مندا.

واستصدرت الشرطة من المحكمة في الناصرة أمر حظر نشر حول هوية السيدة وتفاصيل المشتبهين.
وقتلت مساء يوم الأحد الماضي الموافق 31.1.2016 في قرية الرامة، سميرة إسماعيل، (37 عاما).

وقالت الشرطة في بيان لها إنها تلقت إخطارًا حول إطلاق عيارات نارية في البلدة، والاشتباه بمقتل سيّدة في الأربعينيّات من عمرها.

اقرأ أيضًا| العنف ضد النساء: مقتل سميرة إسماعيل من الرامة

اقرأ أيضًا| 2015 الأكثر بشاعة في جرائم قتل النساء

التعليقات