يواصل أعضاء لجنة الصلح في مدينة كفر قاسم وهم خميس أبو صعلوك، المحامي عادل بدير والحاج مأمون عامر، في هذه الأيام، بذل قصارى جهودهم لتهدئة النفوس، وكبح جماح فتن غير أخلاقية قام بعض ضعاف النفوس ببثها عبر صفحات التواصل الاجتماعي في الفيسبوك وبأسماء مستعارة.
وأصدرت اللجنة بيانا أمس قالت فيه أنه "لا يخفى على أحد من أهالي بلدنا الأفاضل ما آلت إليه الأمور في الآونة الأخيرة من انزلاقات خطيرة عبر صفحات التّواصل الاجتماعي "الفيسبوك" وبالأخص تحت ما يسمى بصفحات الأسماء المستعارة وتراشق الاتهامات واستعمال كلمات بذيئة وشتائم يندى لها الجبين ليست من شيمنا ولا من أخلاقنا ولا من عاداتنا ولا من منهاج ديننا الإسلامي الحنيف، الأمر الذي رفع رأس الفتنة وتفاقم الامور إلى درجة الغليان والتوتر الاجتماعي الكبير وانقسام البلد الواحد، وعليه فقد بادر اهل الخير والصلح وفي مقدمتهم المحامي عادل بدير، رئيس البلدية، بالعمل الدؤوب من أجل نزع فتيل الفتنة وتهدئة الخواطر من أجل امن وسلامة مواطني أهل هذا البلد".
وعقدت لجنة الصّلح عدّة جلسات مع كل الأطراف المعنية، وطالبت "كل الأهل الكرام بعدم التعامل قطعيًا مع الصفحات بالأسماء المستعارة وحذفها من قاموسنا اللغوي وصفحات الفيسبوك، وأن يكون التّعامل واضحًا وشفافًا وعلنيًّا حتّى ولو كان يحمل في طياته انتقادًا لأي طرف في كفر قاسم".
وطالبت "أصحاب الصفحات بالأسماء المستعارة عامّة ومنعًا للفتنة بأن يبادروا بمسح صفحاتهم فورًا وبالأخص أصحاب الصفحات المعنيّة والتي تؤجّج الفتنة، وإن لم يتم ذلك ستعمل لجنة الصلح عن طريق مهنيين واختصاصيين في هذا المجال لكشف من يقف وراء زرع الفتن وسيتحمل كل عواقب وتبعيات عمله".
وتوصّلت لجنة الصّلح إلى "هدنة مفتوحة بين الأطراف المعنيّة لتقصّي الحقائق كاملة وإنهاء الملف بأكمله بما يرضي الله ورسوله وأهالي بلدنا الأعزاء".
وتوجّهت إلى "أبناء كفر قاسم عامّة بعدم التّسرع والانجرار وراء الإشاعات والأقاويل، وترك هذا الملف بين أيادي لجنة الصلح المباركة والتي ستطلعكم على تطورات الأمور".
التعليقات