ذكرت مصادر إسرائيلية إن يهودية تبلغ من العمر 65 عامًا، تلقت طعنة في عنقها في سوق شعبي بمدينة رهط في النقب، ووصفت إصابتها بالمتوسطة، وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن منفذ الطعن هو فتى عربي لاذ بالفرار.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها تحقق في الطعن، ولا تزال خلفيته غير معروفة، إذا لا تأكيد حتى الآن على هوية المنفذ أو إذا ما كانت الخلفية قومية أو جنائية، وذكرت أنها تحاول معرفة إذا ما كان المنفذ من النقب أنه فلسطيني من الضفة الغربية بناء على بلاغات وصلتها تفيد بأن المنفذ ليس من سكان المدينة.
ووصلت أعداد كبيرة من الشرطة الإسرائيلية والوحدات الخاصة إلى السوق حيث طعنت المرأة، وبدأوا بتمشيط المنطقة بحثًا عن من يشتبه انها نفذت الطعن.
واستنكرت بلدية رهط العملية في بيان مشترك مع المركز الإقليمي "بني شمعون"، جاء فيه "إننا في رهط وبني شمعون لن نسمح بالمس في العلاقات بين البلدين. الحادث مؤلم، ولكننا على قناعة أن السلطات ستهتم بعقاب المنفذ وفق ما يقتضيه القانون، سنستمر في العمل سويًا وفي شراكتنا المعهودة وفي النقب خاصة".
وقال القائم بأعمال رئيس بلدية رهط، عطا أبو مديغم، "نحن في رهط نستنكر عملية الطعن ولا مكان لها في بلدنا ولا بلد أخر وهي مرفوضة، وسيعقد المجلس البلدي جلسة طارئة لبحث الموضوع، وما زالت هوية الجاني والخلفية غير معروفة".
التعليقات