الناصرة: التجمّع يناقش الأوراق السياسية لمؤتمره العام السابع

وانقسم النقاش إلى قسمين أساسيّين: دور التجمع الوطني الديمقراطي في الداخل، ومكانة فلسطينيّي الداخل في المشروع الوطني الفلسطيني.

الناصرة: التجمّع يناقش الأوراق السياسية لمؤتمره العام السابع

عقد في المقر الرئيس للتجمع الوطني الديمقراطي بالناصرة، السبت الماضي، اجتماع لنقاش الأوراق السياسيّة المقدّمة للمؤتمر العام السابع، المزمع إقامته في نيسان/أبريل المقبل، بحضور رئيس الحزب، واصل طه والأمين العام، عوض عبد الفتاح، وأعضاء المكتب السياسي: النائبان جمال زحالقة وحنين زعبي، هبة يزبك، د. محمود محارب، محمد أبو سلامة وحوالي 70 عضوًا فاعلًا في سكرتارية منطقة الناصرة.

حيث افتتح وأدار الاجتماع عضو اللجنة المركزيّة ومسؤول منطقة الناصرة، يوسف طاطور، مؤكّدًا على أهميّة إثراء النقاش حول الأوراق السياسيّة والتنظيميّة المتعلّقة بالمؤتمر العام، واستنفار الكوادر وعملها في هذه الفترة داخل الفروع خصوصًا بعد الهجمة الإسرائيليّة الأخيرة على نوّاب التجمّع.

وانقسم النقاش إلى قسمين أساسيّين: دور التجمع الوطني الديمقراطي في الداخل، ومكانة فلسطينيّي الداخل في المشروع الوطني الفلسطيني.

إذ اشتمل النقاش الأول على محورين أساسيّين: لجنة المتابعة، إذ استعرضت الورقة المقدّمة مراحل تطور لجنة المتابعة، ودور الحزب في الدفع من أجل إعادة البناء، وانتهاءً بانتخاب رئيس جديد للجنة، قدّمها رئيس الحزب، واصل طه، في حين تطرّق المحور الثاني للقائمة المشتركة، إذ استعرضت الورقة المقدّمة خلفية نشوء فكرة المشتركة ودور التجمع الرئيسي في تشكيلها، والنقاشات الجارية داخلها، والتحديات التي تقف أمامها وأمام التجمع، قدّمها النائب جمال زحالقة.

أما القسم الثاني من النقاش، فقد انقسم إلى محورين أساسيّيْن، أيضًا، إذ تطرّق أولهما إلى القضية الفلسطينية؛ تطوراتها والتغيرات التي طرأت عليها، وعلى بنية الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة وعلى المشروع الوطني الفلسطيني، قدّمها عضو المكتب السياسي، د. محمود محارب، في حين تطرّق المحور الثاني إلى دور ومكانة فلسطينيي الـ48 في المشروع الوطني الفلسطيني، أو مكانهم في الحل، حيث استعرض أمين عام الحزب، عوض عبد الفتاح، مسيرة تعامل الحركة الوطنية الفلسطينية مع قضية فلسطينيي الـ48، قبل أوسلو وبعد أوسلو. مقترحًا أن يُعاد تعريف المشروع الوطني كمشروع وطني تحرري شامل، وإسرائيل كنظام أبارتهايد كولونيالي، ليكون لفلسطينيي الـ48 مكان مباشر في هذا المشروع. واقترح أن يطور التجمع الوطني دور هذا الجزء من الشعب الفلسطيني في المشروع أو في النضال الوطني التحرري، وأن يطوّر الحزب موقفه تجاه البديل الديمقراطي الشامل – الدولة الديمقراطية الواحدة.

وفي تعقيب حول الاجتماع، أكّد الناشط في التجمّع، أحمد طاطور على أهمية تواصل الكوادر ما قبل المؤتمر في خطوة جديّة لترتيب الأوراق السياسيّة والتنظيميّة، وذلك للخروج من المؤتمر المقبل بأكبر قدر من الإصرار والتجدّد بنفس الوقت.

وأضاف طاطور أن الفترة الأخيرة كانت مليئة بالأحداث السياسيّة التي أثارت النقاش بشكل مستمر، لذا فإن هذا النوع من الاجتماعات مهم جدًا لدى الكوادر.

التعليقات