لجنة الداخلية تبحث قضية عتير- أم الحيران

بحث لجنة الداخلية في الكنيست أمس، الأربعاء، الاقتراح المستعجل الذي قدمه النائب عن القائمة المشتركة، طلب أبو عرار، وقد جرى بحث الموضوع بشكل معمق، الأمر الذي أحرج كل من كان من طرف الحكومة، وأعضاء الكنيست من اليمين المتطرف.

لجنة الداخلية تبحث قضية عتير- أم الحيران

صور من الجلسة

* كان النقاش ساخنا، وسبب إحراجا كبيرا لممثلي الحكومة.

* القائم بأعمال رئيس المجلس المحلي في حورة: هناك قرار بعدم استيعاب أي كان من خارج حورة، والقسائم معدة لأهل القرية.


بحث لجنة الداخلية في الكنيست أمس، الأربعاء، الاقتراح المستعجل الذي قدمه النائب عن القائمة المشتركة، طلب أبو عرار، وقد جرى بحث الموضوع بشكل معمق، الأمر الذي أحرج كل من كان من طرف الحكومة، وأعضاء الكنيست من اليمين المتطرف.

شارك في الجلسة نواب من القائمة المشتركة، والجمعيات الأهلية، منها: عدالة، 'زخرونوت'، رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها عطية الأعسم، وحاخامات من أجل حقوق الإنسان، واللجنة ضد هدم البيوت، وشتيل، والتعايش، وعدد من أهالي عتير- أم الحيران.

افتتح الجلسة النائب أبو عرار، قائلا: 'تبدو العنصرية بأوضح صورها البشعة، الحديث يدور عن تهجير واقتلاع للعرب، وبناء مستوطنة لليهود على أنقاض قرية عتير- أم الحيران، وهنا تم تهجير السكان مرتين، والآن المرة الثالثة، والمحكمة العليا لم تطلب تهجيرهم، فتحت أمامهم المجال أن يسكنوا في مكان سكناهم إلا أن الدولة ترفض وتطرح تهجيرهم إلى قرية حورة، والمجلس المحلي حورة يرفض ذلك. على الحكومة توطين السكان العرب في أماكنهم، أو جعلهم جانب من سكان القرية الجديدة، وأطلب من الدولة قبول طرح السكان، ونحن هنا نريد سماع السكان والمؤسسات الحقوقية'.

وتحدث عدد من النواب حول القضية، كما تحدث رئيس المجلس الإقليمي، عطية الأعسم، مبينا معارضة المجلس لتهجير سكان أم الحيران، وتمسك المجلس الإقليمي بمطالبهم.

وقال القائم بأعمال رئيس المجلس المحلي في حورة، كايد أبو القيعان، إن 'المجلس المحلي اتخذ قرارا بالإجماع بعدم استقطاب أي مواطن من خارج حورة، كون القرية بأمس الحاجة لكل متر أرض.'

وتحدثت المحامية ميسانه موراني من مركز عدالة عن الموضوع بإسهاب، مبينة المراحل القضائية التي مرت بها قضية أم الحيران، وقالت إن 'الدولة بإمكانها اختيار أحد مطالب السكان لحل القضية'. كما تحدث الشيخ خليل أبو القيعان عن معاناة أهل القرية ومطالبهم، وقال إنهم لم يرفضوا أي اقتراح للسكن في قرية مشتركة في عتير، كما تحدث عضو اللجنة المحلية رائد أبو القيعان عن معاناة الأهل في عتير- أم الحيران.

اقرأ أيضًا| لقاء خاص لبحث قضية عتير وأم الحيران في الكنيست

تجدر الاشارة إلى أن النواب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، لم يتمكنوا من الحضور والمشاركة بسبب إبعادهم عن الكنيست وهم يقفون إلى جانب الأهل في عتير- أم الحيران ويدعمون مطالبهم، ويقرون بعدل قضيتهم، وبعنصرية إسرائيل تجاه العرب عامة.

التعليقات