في أعقاب اختيار 16 سلطة محلية عربية من قبل وزارة الداخليّة الإسرائيلية على أنها سلطات محلية متميزة ومتفوقة، أبرق مجلس محلي البعنة أمس، الجمعة، برسالة إلى وزير الداخلية الإسرائيلية، آرييه درعي، لعدم إدراجه ضمن القائمة.
وضمت قائمة السلطات المحلية المتميزة والمتفوقة كل من بلدية الناصرة، بلدية رهط، بلدية طمرة، بلدية سخنين، بلدية باقة الغربية، بلدية عرابة، بلدية كفرقاسم، مجلس كفركنا، مجلس كفرمندا، مجلس مجد الكروم، مجلس حورة، مجلس طرعان، مجلس عبلين، مجلس دير الأسد، مجلس جت ومجلس بئر المكسور.
وعقب رئيس مجلس محلي البعنة، الحاج عباس تيتي، لـ'عرب 48'، قائلاً إننا 'نبارك للسلطات المحلية التي تم اختيارها من قبل وزارة الداخلية، ولديّ تحفظ بأمر معين تجاه فحوى المتميزة'.
وأضاف أننا 'ندرك، والجميع يعلم، أن مجلس محلي البعنة من السلطات المحلية المتميزة على كافة المعايير، مقارنة بما كان عليه المجلس المحلي لدى استلامنا إدارته وما قمنا بإنجازه حتى اليوم، من حيث رفع نسبة الجباية نظرًا للديون التي كانت متراكمة، كما وإغلاق توحيد الملفات وإنهاء خطة الإشفاء، ومن هنا نعتبر مجلسنا الوحيد تقريبًا في المنطقة بخروجه من هذا المأزق، وحصولنا على الهبة المشروطة بهذا الصدد'.
واستطرد قائلًا إننا 'فوجئنا بعدم إدراج مجلسنا ضمن القائمة، ومن هنا أجزم بأننا يجب أن نكون ضمن السلطات المحلية المتفوقة والمتميزة على كافة المعايير، حيث أنني لست على دراية كيف تم اختيار السلطات المحلية، ومن هذا المنطلق نرى أنفسنا وبلدنا مظلومين حيال هذا الأمر'.
وتابع أنه 'وبناء على ذلك قمنا بإبراق رسالة لوزير الداخلية الإسرائيلية، آرييه درعي، لاستجوابه حول كيفية اختيار السلطات المحلية، كي أرى بالفعل أنني لم أكن ضمن المعايير التي وضعت لإعداد هذه القائمة'.
واختتم أننا 'نرى أنفسنا قد حرمنا من هذه الهبة التي من الممكن أن تؤهل الكثير من المشاريع في هذا البلد الطيب، ونحن بانتظار الرد من قبل وزارة الداخلية الإسرائيلية لإطلاعنا على المعايير التي وضعت لهذه القائمة'.
اقرأ/ي أيضًا | المتابعة تقرر الإضراب العام في الذكرى الـ40 ليوم الأرض
التعليقات