جرائم إطلاق النار تتواصل في قلنسوة... إلى متى؟

أطلق جناة، الليلة الماضية، وابل من الرصاص صوب منزل وسيارة خصوصية مقابل مدرسة عمر بن الخطاب في مدينة قلنسوة بمنطقة المثلث.

جرائم إطلاق النار تتواصل في قلنسوة... إلى متى؟

صور من مكان الحادث

أطلق جناة، الليلة الماضية، وابل من الرصاص صوب منزل وسيارة خصوصية مقابل مدرسة عمر بن الخطاب في مدينة قلنسوة بمنطقة المثلث.

ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى، وسجلت بعض الأضرار بالمنزل والسيارة.

وبحسب شهود عيان فقد سمع عدة مرات دوي إطلاق نار من سلاح أوتوماتيكي بشكل كثيف.

واستدعيت الشرطة إلى المكان وباشرت التحقيق الروتيني في ملابسات الجريمة، ولم يبلغ عن اعتقال مشتبه بهم بإطلاق النار.

وتسود مدينة قلنسوة حالة من القلق عقب ازدياد جرائم إطلاق النار وتزايد حالات العنف في الأيام الأخيرة، إذ سجل الليلة قبل الماضية أربع جرائم إطلاق نار على منازل وسيارت تابعة لمواطنين.

 وتعود خلفية غالبية جرائم العنف التي وقعت في قلنسوة والبلدات العربية عامة في غضون السنوات الأخيرة إلى أسباب جنائية، في وقت يبدو واضحا فيه تقصير الشرطة وتخاذلها المتواصل في مكافحة جرائم القتل، وعدم التوصل إلى الجناة ومعاقبتهم، وإغلاق الملفات بسبب عدم وجود أدلة قاطعة تدين القتلة المجرمين الذي بقوا أحرارا طلقاء.

اقرأ/ي أيضًا | الناصرة ويافا ودبورية: اعتقالات على خلفية جنائية

ولا تختلف قلنسوة في معاناتها عن سائر البلدات العربية في الداخل التي تئن تحت وطأة جرائم السلاح غير المرخص، والتي تسببت بمقتل 1100 مواطن عربي في غضون 15 عاما.

التعليقات