المصادقة على الخارطة الهيكلية لزيمر بعد اعتراض مستوطنة باحن

صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في لواء المركز، مؤخرا، بعد توصيات من اللجنة القطرية التي أعادت النظر في الخارطة الهيكلية لقرى زيمر، في أعقاب الاعتراضات التي قدمتها مستوطنة "باحن" المجاورة، والتي تحد قرى زيمر من الجنوب والغرب.

المصادقة على الخارطة الهيكلية لزيمر بعد اعتراض مستوطنة باحن

صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في لواء المركز، مؤخرا، بعد توصيات من اللجنة القطرية التي أعادت النظر في الخارطة الهيكلية لقرى زيمر، في أعقاب الاعتراضات التي قدمتها مستوطنة 'باحن' المجاورة، والتي تحد قرى زيمر من الجنوب والغرب.

وبحسب الخارطة الهيكلية لقرى زيمر جرى توسيع مسطحات تلك المنطقة، وهذا ما دعا لاعتراض المستوطنة 'باحن' وعرقل الإسراع في المصادقة عليها نهائيا.

وكانت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في لواء المركز قد أعلنت عن الخارطة الهيكلية في اللواء، والتي تشمل الخارطة الهيكلية لقرى زيمر قبل ثمانية أشهر، ومنحت فترة تقديم الاعتراضات على الخارطة لمدة ستة أشهر، وقدم سكان قرى زيمر وكذلك المجلس المحلي الاعتراضات وفق الاحتياجات، وتمت دراستها ومعالجتها، وتم تعديلها قبل انتهاء الفترة المحددة لتقديم الاعتراضات، وأعلن عن المصادقة نهائيا على الخارطة الهيكلية قبل نحو شهرين، إلا أن مستوطنة 'باحن' قدمت اعتراضها وعرقلت سيرورة التوسيع في قرى زيمر ما اضطر اللجنة القطرية للتخطيط والبناء إعادة النظر في اعتراضها، وبالتالي أبقت الخارطة الهيكلية كما هي دون التطرق لتغييرات إضافية.

وجرى نهائيا المصادقة عليها وفق ما قال رئيس المجلس المحلي، الحاج ذياب غانم، مؤكدا أن 'الخارطة الهيكلية تم تعديلها وفق احتياجات ومطالب السكان، ووفق التصور المستقبلي للتعداد السكاني، وستشهد المرحلة القادمة تطويرا وإعمارا في المشاريع والبناء'.

اقرأ/ي أيضًا | أربعينيّة يوم الأرض | ملف خاص

التعليقات