دعت اللجنة الشعبيّة بمدينة أم الفحم، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أهالي المدينة للامتناع عن إطلاق النار في الأفراح، واصفة إياها بـ "الظاهرة الخطيرة، التي تهدد سلامة الناس والتي أصبحت منتشرة ما قد يحوّل الفرح إلى مأساة وحزن، وقد يؤدي ذلك إلى إزهاق أرواح بريئة أو إلى التسبّب بعاهات جسدية مستديمة".
وقال البيان إن "إطلاق الرصاص في الأعراس أحد الظواهر السلبيّة والخطيرة، التي يعاني منها مجتمعنا العربي بشكل عام والمجتمع الفحماوي بشكل خاص، حيث كانت سببًا في خلافات تطورت لعداءات بين العائلات والأفراد في بلدنا العزيز، كما أحدثت هذه الظاهرة حالات من الفزع والخوف والإزعاج للأطفال والمرضى والمسنين".
وأكدت اللجنة الشعبيّة أنها "ستحارب هذه الظاهرة الخطيرة بكل الوسائل الممكنة والمتاحة، ولن تقبل أو تسمح بأن يتحول الحفل إلى مناورة عسكرية وعرض عضلات للبعض، يعاني منها مجتمع بأكمله".
كما طالب البيان الشرطة بالتدخل، حيث جاء فيه "ونطالب الشرطة الحاضرة الغائبة بالعمل الجاد لوقف واجتثاث هذه الظاهرة الخطيرة، ونحملهم مسؤولية التبعات والنتائج الوخيمة لها، وعدم الاكتفاء بإصدار البيانات الهشّة التي لا تغني ولا تسمن من جوع".
كما توجّهت اللجنة الشعبيّة لأصحاب قاعات الأفراح بتحديد ساعة إنهاء الحفل من خلال إعلان رسمي بهذا الخصوص، بهدف الحد من إزعاج المواطنين من أطفال ومسنين وعمال".
كما طالبت اللجنة الشعبيّة بالاجتهاد لعدم "إغلاق الشوارع العامة، وعدم التسبب بإعاقات لحركة السير في الشارع العام".
التعليقات